السستاني ,وزيف التشيع ؟؟؟

من طرف خالدنوري 2011-05-18, 3:16 am

السستاني ,وزيف التشيع ؟؟؟

اليكم اولا نص الرسالة التي بعثها عباس الخوئي ,ابن المرجع
الخوئي الراحل ,الى السيد محمد رضا السستاني
"بسم الله الرحمن الرحيم
إلى السيد محمد رضا نجل السيد علي السيستاني
وصهريه السيد جواد السيد عبد الرضا (المرعشي) الشهرستاني
والسيد مرتضى الكشميري.
أبدأ بتحية الإسلام, السلام على من اتبع الهدى وخشي عواقب
الرّدى وبعد:
فإنني ومن باب الواجب الشرعي العام وخصوصا مسؤوليتي
باعتباري حاليا النجل الأكبر للإمام الراحل المرجع الأعلى للشيعة
آية الله الخوئي قُدس سره, أوجه لكم هذه الرسالة التحذيرية
والنهائية ليطلع عليها شخص السيد السيستاني باعتباره هو
المسؤول شرعا عن كل ما يجري مما أشرت إليه وركزت عليه في
رسائلي السابقة, خاصة في الرسالة المؤرخة 3/5/2003
التي سلمها باليد ابن أخي المهندس موسى الخوئي, والرسالة
الأخرى الموجهة للسيد السيستاني والشيخ اسحق الفياض المؤرخة
15/6/2007 المرسلة لهما من أنقرة والمرفق صورتيهما,(
فقد بلغ السيل الزبى ووصلت الأمور إلى نهاياتها, وأصبح الخطر
ماحقا ومحيطا بالأمة كلها بدءا من العراق). وانتم ترون الكارثة
التي جاءت بها العملية السياسية للمحتلين والتي مُرّرت باسم السيد
السيستاني, وتحت عباءته بإشاعة كونه الوارث لمرجعية الإمام
الخوئي حتى جعلوه صهرنا, ونحن لم نره في حياتنا, لا في
حوزة الخوئي ولا في بيته.
وها هي تتصاعد الأزمة في فلسطين ولبنان وأفغانستان وهي تؤّسس
على فتنة طائفية تحرق البلاد والعباد, وانتم تنظرون إلى هذا
المشهد الحزين غير مهتمين إلا بجمع المال وشراء العقارات,
والاعتداء على الأملاك الشخصية, باستغلال سيف نائب الإمام.
وتمهيدا لكل ذلك فقد وضعتم صورة السيستاني على جدار مكتب
والدي, تلا ذلك هجوم أزلامكم على دارنا وقلع أبواب السراديب
وسرقة آلاف الكتب منها, وأيضا موضوع الاستيلاء الظالم على
بيتي الخاص في النجف من قبل شيخ علي القاييني عم زوجة سيد
باقر ابن السيد السيستاني.
أما والد كنّة السيستاني الشيخ محمد إبراهيم القاييني فهو مستولي
على بيت من اربع بيوت اشتريت بأربعة ملايين دينار عراقي من
أموال بيت الموال.
وأما بالنسبة للعداء المعلن على والدي من قبل الجمهورية الإسلامية
الإيرانية وزبانيتهم في دول أخرى عبر الأثير والصحف والمنابر,
فلم يدافع السيستاني عن والدي وان سكوته علامة رضا.
فلماذا لم يجري الحساب والمطالبة بالعقارات والأموال المسروقة
من بيت المال ومبالغها بالمليارات, ومحاسبة الغاصبين في
العراق وإيران وسوريا ولبنان والهند وباكستان وأوروبا وأميركا
وكندا وغيرها.
فيجب أن تعلموا بأن جميع الأقراص الليزرية المرسلة لكم بصوتي
وصورتي والتي وصلتكم عن عدة طرق سوف تنشر في العالم كله
إلا إذا قبل السيد السيستاني والسيد الخامنه ئي والشيخ اسحق
الفياض بالحوار الموضوعي وفورا, على أن يعيد السيد محمد
حسين فضل الله مدرسة الإمام الخوئي في الشام من الملكية
المغتصبة باسم صهره حسان حيدر إلى موقوفة للإمام الخوئي
ليرجع الوقف إلى أصله.
دمشق في 8/6/2009 "
يفصل علي شريعتي في احدى مؤلفاته بين التشيع الصفوي والتشيع
العلوي ,التشيع الصفوي يمتاز بالتهور والخداع وجمع الثروة
والحفاظ على كرسي السلطة ,حتى لو تطلب الامر قتل نصف
العالم,والتشيع علوي ,منهاج سلمان ,واباذر ,والمقداد ,وعمار
,الذين استخفوا بالسلطة ,والثروة ,وقضوا نحبهم وهم يدافعون
عن الحقيقة والنزاهة والشرف .
ان الانتماء الى مذهب الشيعة ,مذهب علي ,لايتم من خلال
الادعاء ,فالمرء الشيعي عليه ان يعتقد ,بمنهج الشيعة الاصيل
,في قلبه وعقله ,ووجدانه وضميره ,اي ان الشخص الشيعي ,
الذي يصلي ويصوم ويقرأ القرآن ويوالي اهل بيت النبوة ,شكلا
وظاهرا ,دون ان يعتقد اعتقادا جازما بفكر ومنهج التشيع ,يعتبره
,علي ,امير الشيعة ,من المنافقين ,والمخادعين ,والسارقين
,لان ما يظهره يخالف ما يبطنه ,لان المنافق بامكانه ان يقيم
الصلاة وبامكانه ان يحج ويصوم ويؤدي الزكاة ,ولكي ينتزع عن
نفسه جلباب النفاق ,عليه ان يجسد مباديء وقيم التشيع على ارض
الواقع ,اي لايفكر بخيانة الدين والوطن والتاريخ ,لتحقيق مآربه
ونزواته الشخصية الدنيئة.
والسؤال الذي يطرح نفسه دائما وابدا ,هل ان السستاني ,يستحق
لقب متشيع ,او شيعي ,بل هل يستحق لقب مسلم ,والاسلام كما
وصفه علي ,التسليم ,اي هل ان السستاني ,سلم بامر الله تعالى
,وامر الرسول ,وامر اهل بيته ,الداعي الى الامر بالمعروف
والنهي عن المنكر ,وجهاد اعداء الله والدين ,اذا ما تعرض
الاسلام على ايديهم الى الخطر ؟؟
في الواقع الظاهري ,نجد ان السستاني الان ,هو زعيم الحوزة
العلمية في النجف ,ولديه وكلاء في اغلب المدن العراقية والعربية
والاجنبية ,وهو من يستلم اكثر من 100 مليار ولار سنويا ,
بعناوين الخمس والزكاة تجبى اليه من مقلديه ووكلائه .
لكن في الواقع الحقيقي ,نجد ان السستاني ,يرفض مطالبة قوات
الاحتلال الصليبية بمغادرة العراق ,مثلما رفض طوال السنين
الثمانية الماضية ,ان يتعرض الى ذكر الاحتلال ,بخير او سوء
,وكأن هناك في البئر سرا ,اباحه حلاق الاسكندر.
الامر لم يتوقف ,على سر العلاقة الوثيقة بين السستاني ,والقوات
الامريكية ,التي منحته مبلغ خمسة وعشرين الف دولار شهريا ,
منذ عهد بريمر ,وليومنا هذا تحت بند مصاريف حماية المراجع
,بل تمادى الى دعم ضخم وكبير ,للاحزاب الاسلامية ,كالدعوة
,والمجلس الاعلى ,للوصول الى منصة الحكم ,من خلال فتاوي
اسلاموية ,رغم معرفته بجشعهم وفسقهم ,وانتماءهم للمخابرات
الامريكية والايرانية .
كما ساهم وبشكل كبير ,ومباشر في تهويل الحروب الطائفية
والعرقية التي جرت في العراق ,واهلكت الحرث والنسل ,لاكثر
من اربع سنوات ,ازهقت ارواح اكثر من ثلاثة مليون عراقي ,
سفكت دمائهم على ايدي قوات جيش المهدي قوات بدر وجيش
الراشدين وجيش عمر وجيش رئيس الوزراء نوري المالكي.
السمك يتعفن من رأسه لا من ذيله ؟؟
زعيم الحوزة الشيعية في العراق فاسد ومنافق ومدعي ؟؟؟
وزعيم الحكومة في العراق فاسد ومنافق ومدعي؟؟؟
الاثنان ,يدعيان التشيع ,واحد الائمة الابرار ,يصف التشيع ,
قائلا
يا جابر ! أيكتفي من ينتحل ( التشيع ) أن يقول بحبنا أهل
البيت ! فوالله ما ( شيعتنا ) إلا من اتقى الله وأطاعه " .

" وما كانوا يعرفون إلا بالتواضع ، والتخشع ، والأمانة ، وكثرة
ذكر الله ، والصوم والصلاة ، والبر بالوالدين ، والتعاهد للجيران
من الفقراء وأهل المسكنة والغارمين والأيتام ، وصدق الحديث .
وتلاوة القرآن وكف الألسن عن الناس إلا من خير ، وكانوا أمناء
عشائرهم في الأشياء " .

" فاتقوا الله واعملوا لما عند الله ! ليس بين الله وبين أحد
قرابة . أحب العباد إلى الله عز وجل أتقاهم وأعملهم بطاعته

" يا جابر والله ما نتقرب إلى الله تبارك وتعالى إلا بالطاعة ،
وما معنا براءة من النار ، ولا على الله لأحد من حجة من كان لله
مطيعا فهو لنا ولي ومن كان لله عاصيا فهو لنا عدو . وما تنال
ولايتنا إلا بالعمل والورع " .
لو كان الامام الباقر ,صاحب الحديث اعلاه ,حيا يرزق ,فتوقعوا
من سيحاربه ,ومن سيتهمه بشق عصا الشيعة ,ومن يلصق به
تهمة الارهاب ,والبعث ,والقاعدة ,ومن يدس له السم في العنب
,السستاني ,ام المالكي ,ام برايمر؟؟؟
انا لله وانا اليه راجعون؟؟؟