مصالح من يمثلها السستاني _
صفحة 1 من اصل 1
مصالح من يمثلها السستاني _
يوجد الكثير ما يثير التساؤلات فيما يخص المشهد السياسي العراقي في وقت تتداخل فيه عناصر الاختلاف والتباين في الفكر والمنطق والهدف والمسار
.الا اننا نجد ان هولاء السياسيون الذين يتشكل منهم المشهد السياسي قد نسلخوا عن قناعاتهم ومعتقداتهم والسبب الرئيسي والمباشر يعود الى انتمائاتهم وتبعيتهم للكثير من الدول التي تساهم في صناعة القرار المستقبلي للعراق . فالناخذ مثلا الكتلة الصدرية والمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ونلاحظ القيمة التاريخية لصراعهم واهم المراحل التي وصلت اليها هذه الخصومة والتي وصلت الى حد القيادات الروحية فيما بين الطرفين . الا انه يوجد هناك ما يوحدهم في بعض الاوقات فيما لو اقتضت الضرورة . وواضح وجلي ان ما يوحدهم هي الاجندة الايرانية التي تختلف في كل شي وتتفق على ضرورة الحفاظ على المصالح القومية الايرانية حتى لو كلف ذلك نهاية نصف العالم . ومما لا ينكر ان ايران لديها اذرع ظاهرية واذرع خفية تعمل ليلا نهارا من اجل الحفاظ على المصالح الايرانية
(احزاب - تجمعات - مؤسسات - مصارف - مرجعيات - ودور طباعة ونشر ..... والخ ) كل هذه تشكل ضمانة واضحة للاهداف الايرانية في العراق . هذه الاسباب والاجندة المتادخلة في المشهد العراقي جعلت موقف السيستاني محرج ولا يحمد عليه
. لاننا اذا اخذنا بنظر الاعتبار العداء الظاهري بين امريكا - ايران فنلاحظ ان السيستاني مطالب بمواقف ترضي الطرفين وهو بذلك يؤدي دور بيضة القبان . ولم يكن غائب على المتابع غياب السيستاني الواضح والذي يشبه الى حد ما
( النعامة ) بعد ان اصبح مؤشر المفاوضات يشير الى وصول الاطراف السياسية الى طريق مسدود
افليس حري بالسيد السيستاني ان يتدخل لحلحلة الازمة كونه المسبب الرئيسي والمباشر فيما حصل
. خاصة وان هو ووكلاءه من اشار الى انتخاب الكتل الشيعية الفائزة تحت ذرائع واوهام حفظ المذهب الشيعي وبقاء الشعائر الحسينية وعدم السماح لعودة البعث الى الحكم مرة اخرى . بهذه الاوهام ا ستطاع السيستاني ان يضمن مصالح اسياده الايرانين في خطوة منه الى تعادل كفتي القوى الامريكية - الايرانية
.الا اننا نجد ان هولاء السياسيون الذين يتشكل منهم المشهد السياسي قد نسلخوا عن قناعاتهم ومعتقداتهم والسبب الرئيسي والمباشر يعود الى انتمائاتهم وتبعيتهم للكثير من الدول التي تساهم في صناعة القرار المستقبلي للعراق . فالناخذ مثلا الكتلة الصدرية والمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ونلاحظ القيمة التاريخية لصراعهم واهم المراحل التي وصلت اليها هذه الخصومة والتي وصلت الى حد القيادات الروحية فيما بين الطرفين . الا انه يوجد هناك ما يوحدهم في بعض الاوقات فيما لو اقتضت الضرورة . وواضح وجلي ان ما يوحدهم هي الاجندة الايرانية التي تختلف في كل شي وتتفق على ضرورة الحفاظ على المصالح القومية الايرانية حتى لو كلف ذلك نهاية نصف العالم . ومما لا ينكر ان ايران لديها اذرع ظاهرية واذرع خفية تعمل ليلا نهارا من اجل الحفاظ على المصالح الايرانية
(احزاب - تجمعات - مؤسسات - مصارف - مرجعيات - ودور طباعة ونشر ..... والخ ) كل هذه تشكل ضمانة واضحة للاهداف الايرانية في العراق . هذه الاسباب والاجندة المتادخلة في المشهد العراقي جعلت موقف السيستاني محرج ولا يحمد عليه
. لاننا اذا اخذنا بنظر الاعتبار العداء الظاهري بين امريكا - ايران فنلاحظ ان السيستاني مطالب بمواقف ترضي الطرفين وهو بذلك يؤدي دور بيضة القبان . ولم يكن غائب على المتابع غياب السيستاني الواضح والذي يشبه الى حد ما
( النعامة ) بعد ان اصبح مؤشر المفاوضات يشير الى وصول الاطراف السياسية الى طريق مسدود
افليس حري بالسيد السيستاني ان يتدخل لحلحلة الازمة كونه المسبب الرئيسي والمباشر فيما حصل
. خاصة وان هو ووكلاءه من اشار الى انتخاب الكتل الشيعية الفائزة تحت ذرائع واوهام حفظ المذهب الشيعي وبقاء الشعائر الحسينية وعدم السماح لعودة البعث الى الحكم مرة اخرى . بهذه الاوهام ا ستطاع السيستاني ان يضمن مصالح اسياده الايرانين في خطوة منه الى تعادل كفتي القوى الامريكية - الايرانية
استاذ يوسف- عضو جديد
-
عدد الرسائل : 23
تاريخ التسجيل : 23/08/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى