السيستاني:لا لتدخل اميركي في الحكومة ولاباس بقتل اطفال العرا

اصبح الواقع المرير الذي يعشه شعبنا العراقي البائس وتخبط القيادات العراقية على كافة الاصعدة يفرز بين الحين والاخر مواقف ومفارقات غريبة وعجيبة تنكشف من خلالها العديد من الحقائق ولاسيما حقيقة امام الظلالة والكاهن الاعظم للسذجة والمنتفعين المرجع المزعزم (السيستاني).
فبعد زيارة المسؤول الاميركي ( بايدن) الاولى للعراق تناقلة الاخبار ان مشروع السيد بايدن هو حصر السلطة بين علاوي والمالكي ،فحصلت ثورة اعلامية قادتها قائمة (ائتلاف العراقي الموحد) وكان هدفها تحصيل رفض التدخل الخارجي ( المتمثل بامريكا) في شؤون نشكيل الحكومة العراقية (اكيدا لان الموقف كان ضدها والا هي راضية بالتدخل الايراني) ، وقد استخدم الاءتلاف سلاحة المجرب عند الشدائد الا وهو صوت المرجعية (السيستاني) فقام خطيب جمعة كربلاء ووكيل السيستاني الاول( عبد المهدي الكربلائي) ومن علا منبر الجمعة وقد نقلتها العديد من الفضائيات وخاصة تلك التابعة الى احزاب ضمن الاءتلاف المشؤوم قائلا ومؤيدا لما تخوف منه الائتلاف العراقب الموحد ، فرفع صوته برفض التدخل الخارجي (الاميركي) في تشكيل الحكومة داعيا ان هذا الامر عراقي بحت !!!!! وبعد ذلك قال (انه ان لم يستجاب لنداء المرجعية فان المرجعية لاتبخل بالتدخل))، انظر عزيزي (المرجعية لاتبخل) اذن المرجعية تستطيع ان تتدخل بل هي تهدد بالتدخل وهذا يعني ان تتدخلها مؤثر وهي تعرف ومتاكدة من ذلك.
واليوم ايها الاحبة ايها الشرفاء في العالم قامت مجموعة من القواة الاميركية وعراقية بمداهمة بيوت وعوائل عراقية في الفلوجة وقتلة نساء وشيوخ واطفال في الابتدائية والمتوسطة .
اقول فلماذا تبخل المرجعية بالتدخل حيث يسفك الدم العراقي .
وقد ثار ثائرها عندما اهتزة مصالح بعض السياسيين الخونه.