منطق السيستاني اليوم ومزاد الحكومة العراقية في سوريا
صفحة 1 من اصل 1
منطق السيستاني اليوم ومزاد الحكومة العراقية في سوريا
منطق السيستاني اليوم ومزاد الحكومة العراقية في سوريا
السبت, 24 يوليو 2010 08:36
هدى المنصوري
ها هو مزاد الحكومة العراقية يبدأ في سوريا بين ممثل المرجعية في قائمة الائتلاف العراقي الشاب مقتدى الصدر الذي كان ولعهد قريب من اشد المتعصبين ومن اظهر مشاعرالعداء للبعث والبعثيين فكان التحالف مع عمار الحكيم العدو اللدود لمقتدى الصدر بامر المرجعية طبعا فلولا السيستاني لم يجتمع الصدر مع الحكيم اطلاقا على طاولة واحدة وفي قائمة مشتركة فنفس المصالح التي جمعتهم في تلك القائمة التي باركها السيستاني الرجيم جمعت مصالح البعث ومصالح المعتوه مقتدى الصدر اذ يعترف الصدر اليوم باحقية القائمة العراقية في تشكيل الحكومة العراقية واياد علاوي يعتبر هذا الكلام نصر للعراقية لانه اشبه باعتراف شخصيا من قبل مقتدة الصدر الذي بدأيصول ويجول بين ايران وسوريا وتركيا وتستمر المهاترات السياسية على تقسيم مقاليد السلطة بين زعماء القوائم السياسية والكل يريد ان يحظى بنصيبه من التركة العراقية فهي فترة من اصعب الفترات في العملية السياسية لانها تحفل بتقسيم غنائم السلطة على هؤلاء المنتفعين الذين لاهم لهم سوى مصالحهم الشخصية ومنافعهم الدنيوية انهم وضعوا مصالحهم فوق مصالح الجميع وفوق مصلحة العراق الحبيب فبين ليلة وضحاها انقلبت الامور راسا على عقب واصبح البعثيون التي حذرت منهم المرجعية السيستانية واحزابها شركاء سياسيين في الحكومة ولايسمح باقصائهم او تهميشهم بل لايمكن ان تتشكل الحكومة بمعزل عنهم هذا هو منطق السيستاني وقوائمه اليوم .وما على العاقل الا ان يراجع تلك الاحداث التي سبقت الانتخابات ويقارن بين احداث اليوم ليعرف الوجه الحقيقي لذلك الرجل الذي لعب على الحبلين .
السبت, 24 يوليو 2010 08:36
هدى المنصوري
ها هو مزاد الحكومة العراقية يبدأ في سوريا بين ممثل المرجعية في قائمة الائتلاف العراقي الشاب مقتدى الصدر الذي كان ولعهد قريب من اشد المتعصبين ومن اظهر مشاعرالعداء للبعث والبعثيين فكان التحالف مع عمار الحكيم العدو اللدود لمقتدى الصدر بامر المرجعية طبعا فلولا السيستاني لم يجتمع الصدر مع الحكيم اطلاقا على طاولة واحدة وفي قائمة مشتركة فنفس المصالح التي جمعتهم في تلك القائمة التي باركها السيستاني الرجيم جمعت مصالح البعث ومصالح المعتوه مقتدى الصدر اذ يعترف الصدر اليوم باحقية القائمة العراقية في تشكيل الحكومة العراقية واياد علاوي يعتبر هذا الكلام نصر للعراقية لانه اشبه باعتراف شخصيا من قبل مقتدة الصدر الذي بدأيصول ويجول بين ايران وسوريا وتركيا وتستمر المهاترات السياسية على تقسيم مقاليد السلطة بين زعماء القوائم السياسية والكل يريد ان يحظى بنصيبه من التركة العراقية فهي فترة من اصعب الفترات في العملية السياسية لانها تحفل بتقسيم غنائم السلطة على هؤلاء المنتفعين الذين لاهم لهم سوى مصالحهم الشخصية ومنافعهم الدنيوية انهم وضعوا مصالحهم فوق مصالح الجميع وفوق مصلحة العراق الحبيب فبين ليلة وضحاها انقلبت الامور راسا على عقب واصبح البعثيون التي حذرت منهم المرجعية السيستانية واحزابها شركاء سياسيين في الحكومة ولايسمح باقصائهم او تهميشهم بل لايمكن ان تتشكل الحكومة بمعزل عنهم هذا هو منطق السيستاني وقوائمه اليوم .وما على العاقل الا ان يراجع تلك الاحداث التي سبقت الانتخابات ويقارن بين احداث اليوم ليعرف الوجه الحقيقي لذلك الرجل الذي لعب على الحبلين .
الكهربائي- عضو جديد
-
عدد الرسائل : 7
تاريخ التسجيل : 27/07/2010
مواضيع مماثلة
» منطق السيستاني اليوم ومزاد الحكومة العراقية في سوريا
» اضحك مع الخارجية العراقية
» الانتخابات العراقية وكرة الثلج
» كربلاء / المركز / العراق / تظاهرة غاضبة ضد الحكومة وصراعاتها
» العراقية 333 وصوت حق ل 134
» اضحك مع الخارجية العراقية
» الانتخابات العراقية وكرة الثلج
» كربلاء / المركز / العراق / تظاهرة غاضبة ضد الحكومة وصراعاتها
» العراقية 333 وصوت حق ل 134
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى