باسم يوسف هل يتسبب فى الوقيعة بين السعودية ومصر ؟!
صفحة 1 من اصل 1
باسم يوسف هل يتسبب فى الوقيعة بين السعودية ومصر ؟!
تقرير يكتبه: أشـرف مفيـــــد
جاءت حلقة باسم يوسف التى تم عرضها على قناة MBC مصر مساء الجمعة الماضى مخيبة للآمال ومثيرة للعديد من التساؤلات خاصة أن باسم يوسف خصص جزءاً كبيرا من حلقته للتهكم والسخرية من الجماهيرية الكبيرة للمشير عبد الفتاح السيسى والتى ربما لن تكون لها أية إجوبة منطقية على الأقل فى الوقت الحالى .. فقد كان باسم يوسف اكثر استفزازاً وأثار حفيظة المشاهدين منذ الوهلة الأولى لبدء حلقته فكيف تسمح المملكة العربية السعودية لقناة يمتلكها رجل الأعمال السعودى الوليد الإبراهيم بأن تقدم تلك "المسخرة" عبر شاشتها وهل تسمح المملكة لأن تقوم هذه القناة وأعنى بها mbc مصر بتقديم ما يستفز مشاعر الملايين التى قامت بثورة 30 يونيه التى كانت السعودية فى طليعة الدول المساندة لها والداعمة لها على المستوى المالى والسياسى والدولى.
ولم تتوقف الأسئلة "المحيرة" عند هذا الحد بل امتدت لتشمل أيضا تساؤلاً أكثر حيرة بسبب تزامن عرض الحلقة فى نفس الوقت على قناة DW الدوتش فيله الألمانية .. فكيف تتحالف قناة عربية تمتلكها السعودية مع قناة أوروبية تمتلكها ألمانيا تلك الدولة الرافضة للثورة بل والمعادية لها بشكل معلن.
أليس هذا يعنى ان هناك توجهاً مريباً عاد به باسم يوسف يستهدف السخرية من رموز مصر الوطنية فالمعروف أن هذا البرنامج يركز منذ بدايته على نقد الشأن المصرى .. اعتقد أن تلك الصفقة المشبوهة التى تمت بين باسم يوسف وعلى جابر برعاية الوليد الإبراهيم تمت من اجل إحداث وقيعة بين مصر والمملكة العربية السعودية التى كانت وما تزال صاحبة الفضل فى نجاح الثورة حينما أعلنت دعمها الدبلوماسى الدولى الذى "هدم" مخطط امريكا الرافض للثورة والمعادى لها منذ الوهلة الاولى.
أعتقد أن قد آن الآوان لأن تتخذ المملكة العربية السعودية موقفاً حازما تجاه تلك القناة التى تحاول بث الفرقة بين الأشقاء فى مصر والسعودية فالملايين فى مصر لم تعد "تضحك" على محتوى برنامج باسم يوسف فقد تغير الحال وأصبح المشاهدين أكثر نضجا وأكثر دراية بالسم الذى يحاول ان يضعه فى "العسل"
لقد كان باسم يوسف فى منتهى الإسفاف حينما أفرط فى التفوه بالعبارات والكلمات التى تفتقد لأبسط حدود اللياقة والذوق والتى وصفها البعض بأنها مجرد "قلة أدب" وكأنه كان يتباهى بأنه "يلعب" بالألفاظ والإيحاءات الجنسية الصريحة التى تخدش الحياء العام .
لقد كانت حلقة باسم يوسف ـ من وجهة نظرى ـ بمثابة شهادة وفاة لإعلامى كان فى يوم من الأيام ملء السمع والبصر وكان فى يوم من الأيام وبالتحديد حينما كان يقدم برنامجه على قناة cbc بمثابة الإعلامى الأكثر مشاهدة .. ولكنه وللأسف الشديد ما ان ابتعد عن شاشة cbc التى حققت له الشهرة حتى أصبح مجرد "أراجوز" يحاول إضحاك المشاهدين بأى وسيلة.
واللافت للنظر أن الإعلاميين الذين تناولهم باسم يوسف بالنقد والتجريح فى حلقته لم نر اى واحد منهم قام بالرد عليه وهو ما أحييهم عليه لأن التجاهل و"تكبير الدماغ" هو أقسى عقوبة له لأنه بكل تأكيد كان ينتظر أن تشتعل من حوله التعليقات بين مؤيد ومعارض وأن يقوم كل من هاجمهم بالرد عليه ليصبح محط الأنظار .. ولكن هذا التجاهل المريب أطفأ الأنوار من حوله وجعله كأن لم يكن وهو ما أصابه بالإحباط.
جاءت حلقة باسم يوسف التى تم عرضها على قناة MBC مصر مساء الجمعة الماضى مخيبة للآمال ومثيرة للعديد من التساؤلات خاصة أن باسم يوسف خصص جزءاً كبيرا من حلقته للتهكم والسخرية من الجماهيرية الكبيرة للمشير عبد الفتاح السيسى والتى ربما لن تكون لها أية إجوبة منطقية على الأقل فى الوقت الحالى .. فقد كان باسم يوسف اكثر استفزازاً وأثار حفيظة المشاهدين منذ الوهلة الأولى لبدء حلقته فكيف تسمح المملكة العربية السعودية لقناة يمتلكها رجل الأعمال السعودى الوليد الإبراهيم بأن تقدم تلك "المسخرة" عبر شاشتها وهل تسمح المملكة لأن تقوم هذه القناة وأعنى بها mbc مصر بتقديم ما يستفز مشاعر الملايين التى قامت بثورة 30 يونيه التى كانت السعودية فى طليعة الدول المساندة لها والداعمة لها على المستوى المالى والسياسى والدولى.
ولم تتوقف الأسئلة "المحيرة" عند هذا الحد بل امتدت لتشمل أيضا تساؤلاً أكثر حيرة بسبب تزامن عرض الحلقة فى نفس الوقت على قناة DW الدوتش فيله الألمانية .. فكيف تتحالف قناة عربية تمتلكها السعودية مع قناة أوروبية تمتلكها ألمانيا تلك الدولة الرافضة للثورة بل والمعادية لها بشكل معلن.
أليس هذا يعنى ان هناك توجهاً مريباً عاد به باسم يوسف يستهدف السخرية من رموز مصر الوطنية فالمعروف أن هذا البرنامج يركز منذ بدايته على نقد الشأن المصرى .. اعتقد أن تلك الصفقة المشبوهة التى تمت بين باسم يوسف وعلى جابر برعاية الوليد الإبراهيم تمت من اجل إحداث وقيعة بين مصر والمملكة العربية السعودية التى كانت وما تزال صاحبة الفضل فى نجاح الثورة حينما أعلنت دعمها الدبلوماسى الدولى الذى "هدم" مخطط امريكا الرافض للثورة والمعادى لها منذ الوهلة الاولى.
أعتقد أن قد آن الآوان لأن تتخذ المملكة العربية السعودية موقفاً حازما تجاه تلك القناة التى تحاول بث الفرقة بين الأشقاء فى مصر والسعودية فالملايين فى مصر لم تعد "تضحك" على محتوى برنامج باسم يوسف فقد تغير الحال وأصبح المشاهدين أكثر نضجا وأكثر دراية بالسم الذى يحاول ان يضعه فى "العسل"
لقد كان باسم يوسف فى منتهى الإسفاف حينما أفرط فى التفوه بالعبارات والكلمات التى تفتقد لأبسط حدود اللياقة والذوق والتى وصفها البعض بأنها مجرد "قلة أدب" وكأنه كان يتباهى بأنه "يلعب" بالألفاظ والإيحاءات الجنسية الصريحة التى تخدش الحياء العام .
لقد كانت حلقة باسم يوسف ـ من وجهة نظرى ـ بمثابة شهادة وفاة لإعلامى كان فى يوم من الأيام ملء السمع والبصر وكان فى يوم من الأيام وبالتحديد حينما كان يقدم برنامجه على قناة cbc بمثابة الإعلامى الأكثر مشاهدة .. ولكنه وللأسف الشديد ما ان ابتعد عن شاشة cbc التى حققت له الشهرة حتى أصبح مجرد "أراجوز" يحاول إضحاك المشاهدين بأى وسيلة.
واللافت للنظر أن الإعلاميين الذين تناولهم باسم يوسف بالنقد والتجريح فى حلقته لم نر اى واحد منهم قام بالرد عليه وهو ما أحييهم عليه لأن التجاهل و"تكبير الدماغ" هو أقسى عقوبة له لأنه بكل تأكيد كان ينتظر أن تشتعل من حوله التعليقات بين مؤيد ومعارض وأن يقوم كل من هاجمهم بالرد عليه ليصبح محط الأنظار .. ولكن هذا التجاهل المريب أطفأ الأنوار من حوله وجعله كأن لم يكن وهو ما أصابه بالإحباط.
اسلام علوي- عضو نشط
-
عدد الرسائل : 79
تاريخ التسجيل : 29/05/2011
مواضيع مماثلة
» هل تساند السعودية باسم يوسف ضد إرادة الشعب المصرى
» إم بى سى مصر تسئ للسعودية بصفقة "مشبوهة" مع باسم يوسف
» باسم يوسف يستفز المشاهدين فى أول ظهور له على قناة mbc مصر
» ربيع باسم يوسف يتحول الى "خريف" بعد أن فقد جماهيريته
» شركة برنامج باسم يوسف تفسخ تعاقدها مع سى بى سى
» إم بى سى مصر تسئ للسعودية بصفقة "مشبوهة" مع باسم يوسف
» باسم يوسف يستفز المشاهدين فى أول ظهور له على قناة mbc مصر
» ربيع باسم يوسف يتحول الى "خريف" بعد أن فقد جماهيريته
» شركة برنامج باسم يوسف تفسخ تعاقدها مع سى بى سى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى