إم بى سى مصر تسئ للسعودية بصفقة "مشبوهة" مع باسم يوسف
صفحة 1 من اصل 1
إم بى سى مصر تسئ للسعودية بصفقة "مشبوهة" مع باسم يوسف
تقرير يكتبه: أشــرف مفيــد
أوصاف عديدة أطلقها نشاط مواقع التواصل الإجتماعى على ما تناقلته المواقع الإخبارية عن خبر تعاقد قناة mbc مصر مع الإعلامى باسم يوسف لعرض برنامجه الساخر الذى تم وقف عرضه على قناة cbc بسبب خلافات مالية وأبرز تلك الأوصاف هو ما أطلقوا عليه اسم "الصفقة المشبوهة" فقد اعتبر البعض أن ما حدث لا يمكن ان يكون من قبيل الصدفة بل هو جزء من خطة تستهدف السخرية من رموز مصر حيث أن باسم يوسف كان قد تطاول على من يتولون شئون البلاد عقب ثورة 30 يوليو المجيدة فى إولى حلقاته بعد حكم الإخوان وهو ما اثار غضب الملايين التى طالبت بوقف هذا البرنامج الى لم يعد يعجب الملايين التى خرجت فى 30 يونيه .
واللافت للنظر أن الغالبية العظمى من تعليقات النشطاء عبر تويتر وفيسبوك تصب جميعها فى تساؤل محير حول الموقف الرسمى للمملكة العربية السعودية من هذا التعاقد الذى وصفه البعض بـ "المريب" فالقناة يمتلكها رجل الأعمال الوليد الإبراهيمى المشهود له بالمواقف المشرفة تجاه مصر وفى نفس الوقت كانت السعودية وماتزال صاحبة أكبر دعم عربى لثورة 30 يونيه والذى كان له عظيم الأثر فى نجاح تلك الثورة التى أطاحت بنظام حكم الإخوان .
والعجيب فى الأمر أن هذا الاتفاق الذى تم بين باسم يوسف وقناة إم بى سى مصر تم تسريب بعض الأخبار عنه فى هذا التوقيت الحرج الذى تمر به مصر الآن وبالتحديد قبيل الاحتفال بذكرى 25 يناير بحوالى 72 ساعة تقريباً وكأن هناك من يتعمد "العكننة" على الشعب المصرى بظهور هذا "الأراجوز" ليفسد على الناس فرحتهم بالخروج لمطالبة السيسى بالترشح لرئاسة مصر..
وقد توقفت كثيراً أمام الكثير من تلك التعليقات حيث أنها تناشد الملك عبد الله خادم الحرمين الشريفين بضرورة اتخاذ موقف ضد هذا الاتفاق "المشبوه" والذى يسئ فى المقام الأول لموقف السعودية الداعم لمصر حكومة وشعباً ، وبعضها يشير الى أن مهندس هذا الإتفاق المرفوض جماهيرياً والذى يدير القناة فى مصر تعمد الإقدام على هذه الخطوة متجاهلاً حالة الغضب التى تتزايد فى الشارع المصرى تجاه باسم يوسف الذى يحلو للبعض أن يطلق عليه اسم "الأراجوز" .
وهنا أتساءل :هل تتخذ المملكة العربية السعودية موقفا حاسماً ضد من يتولون إدارة القناة وبعض موظفيها فى مكتب القاهرة الذين سعوا الى هذا الاتفاق ضاربين عرض الحائط بما يمكن أن يحدث ويؤثر سلباً على العلاقات الوثيقة بين مصر والسعودية والتى ترفض مثل هذه الأفعال التى وصفها البعض بـ "الصبيانية" خاصة وأنها لا تتفق مع حالة الترابط الشعبى والرسمى التى تربط بين البلدين.
يذكر أن مصادر من داخل شركة Q Soft،أشارت إلى أن الشركة ستتقاضى نفس المبلغ المالى الذى كانت تدفعه قناة CBC مقابل حلقات البرنامج والمقدر بعشرين مليون جنيه.
أوصاف عديدة أطلقها نشاط مواقع التواصل الإجتماعى على ما تناقلته المواقع الإخبارية عن خبر تعاقد قناة mbc مصر مع الإعلامى باسم يوسف لعرض برنامجه الساخر الذى تم وقف عرضه على قناة cbc بسبب خلافات مالية وأبرز تلك الأوصاف هو ما أطلقوا عليه اسم "الصفقة المشبوهة" فقد اعتبر البعض أن ما حدث لا يمكن ان يكون من قبيل الصدفة بل هو جزء من خطة تستهدف السخرية من رموز مصر حيث أن باسم يوسف كان قد تطاول على من يتولون شئون البلاد عقب ثورة 30 يوليو المجيدة فى إولى حلقاته بعد حكم الإخوان وهو ما اثار غضب الملايين التى طالبت بوقف هذا البرنامج الى لم يعد يعجب الملايين التى خرجت فى 30 يونيه .
واللافت للنظر أن الغالبية العظمى من تعليقات النشطاء عبر تويتر وفيسبوك تصب جميعها فى تساؤل محير حول الموقف الرسمى للمملكة العربية السعودية من هذا التعاقد الذى وصفه البعض بـ "المريب" فالقناة يمتلكها رجل الأعمال الوليد الإبراهيمى المشهود له بالمواقف المشرفة تجاه مصر وفى نفس الوقت كانت السعودية وماتزال صاحبة أكبر دعم عربى لثورة 30 يونيه والذى كان له عظيم الأثر فى نجاح تلك الثورة التى أطاحت بنظام حكم الإخوان .
والعجيب فى الأمر أن هذا الاتفاق الذى تم بين باسم يوسف وقناة إم بى سى مصر تم تسريب بعض الأخبار عنه فى هذا التوقيت الحرج الذى تمر به مصر الآن وبالتحديد قبيل الاحتفال بذكرى 25 يناير بحوالى 72 ساعة تقريباً وكأن هناك من يتعمد "العكننة" على الشعب المصرى بظهور هذا "الأراجوز" ليفسد على الناس فرحتهم بالخروج لمطالبة السيسى بالترشح لرئاسة مصر..
وقد توقفت كثيراً أمام الكثير من تلك التعليقات حيث أنها تناشد الملك عبد الله خادم الحرمين الشريفين بضرورة اتخاذ موقف ضد هذا الاتفاق "المشبوه" والذى يسئ فى المقام الأول لموقف السعودية الداعم لمصر حكومة وشعباً ، وبعضها يشير الى أن مهندس هذا الإتفاق المرفوض جماهيرياً والذى يدير القناة فى مصر تعمد الإقدام على هذه الخطوة متجاهلاً حالة الغضب التى تتزايد فى الشارع المصرى تجاه باسم يوسف الذى يحلو للبعض أن يطلق عليه اسم "الأراجوز" .
وهنا أتساءل :هل تتخذ المملكة العربية السعودية موقفا حاسماً ضد من يتولون إدارة القناة وبعض موظفيها فى مكتب القاهرة الذين سعوا الى هذا الاتفاق ضاربين عرض الحائط بما يمكن أن يحدث ويؤثر سلباً على العلاقات الوثيقة بين مصر والسعودية والتى ترفض مثل هذه الأفعال التى وصفها البعض بـ "الصبيانية" خاصة وأنها لا تتفق مع حالة الترابط الشعبى والرسمى التى تربط بين البلدين.
يذكر أن مصادر من داخل شركة Q Soft،أشارت إلى أن الشركة ستتقاضى نفس المبلغ المالى الذى كانت تدفعه قناة CBC مقابل حلقات البرنامج والمقدر بعشرين مليون جنيه.
اسلام علوي- عضو نشط
-
عدد الرسائل : 79
تاريخ التسجيل : 29/05/2011
مواضيع مماثلة
» باسم يوسف هل يتسبب فى الوقيعة بين السعودية ومصر ؟!
» ربيع باسم يوسف يتحول الى "خريف" بعد أن فقد جماهيريته
» شركة برنامج باسم يوسف تفسخ تعاقدها مع سى بى سى
» باسم يوسف يستفز المشاهدين فى أول ظهور له على قناة mbc مصر
» نهاية أسطورة باسم يوسف بعد سرقته لمقال يهودى
» ربيع باسم يوسف يتحول الى "خريف" بعد أن فقد جماهيريته
» شركة برنامج باسم يوسف تفسخ تعاقدها مع سى بى سى
» باسم يوسف يستفز المشاهدين فى أول ظهور له على قناة mbc مصر
» نهاية أسطورة باسم يوسف بعد سرقته لمقال يهودى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى