مقتدى الصدر مرض خبيث ينهش في جسد العراق

مقتدى الصدر مرض خبيث ينهش في جسد العراق


كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن مقتدى الصدر ذلك الفتى المنغولي هزيل الأفكار وقليل الثقافة وثقيل الكلام فتى مغرور طائش قليل العلم في الدين والسياسة سطع نجمه مؤخرا وأصبح لاعب في السياسة العراقية ومؤدي للدور الذي رسمته له السي أي أي الأمريكية وبتنفيذ إيراني فظهرت قرارته هزيلة مضحكة غير متزنة وهذا ما لمسه جميع العراقيين مؤخرا. مرة يظهر كقائد سياسي ومرة يظهر كعالم ديني ومرة يروج له الحثلات والأراذل من أتباعه بأنه هو إمام والكثير الكثير من الصفات التي هي في الواقع بعيدة عنه كل البعد مرة يدعي وطنية مجهولة الهوية بعيدة عن العراق وموالية لإيران يتنقل بين إيران وسوريا وتركيا لتنفيذ الأجندات والتحكم في اخذ القرارات إليه يعود الفضل الكبير في شق المجتمع العراقي وعمل على تشكيل الميليشيات الطائفية خلفت جيوش من الأرامل والأيتام فهتكوا الأعراض وعملوا المحرمات باسم الوطن والدين فقد تصدر وبجدارة قائمة العمالة وبيع العراق بابخس الأثمان من اجل تحقيق نزواته الدنيوية فهو يلعب على كل الحبال ويتاجر بالدماء من اجل تحقيق منافعه الشخصية فأي إمام مقتدى وهو غارق في الملذات والشهوات انه سرطان ينهش في جسد العراق