من واشنطن الى طهران...العراق تحت مطرقة الشيطان!!!

من واشنطن الى طهران...العراق تحت مطرقة الشيطان!!!
بعد الانتكاسة السياسية التي منيت بها الاحزاب الحاكمة بالكذب والاحتيال في تشيكل الحكومة المعجزة في العراق ونفاذ الرؤى السياسية الفطحلية لزعماء الاتلافات المتخاصمة للكرسي الدوارلرئاسة الوزراء وفشلهم الذريع السريع في اخراج العراق من الخسف الداخلي الذي ابتلع كل مفاصل الحياة فيه بسبب العثرة القاتلة الا وهي من يحصل على اكبر منصب سيادي يحتوي على بئر الاموال والسلطنة الدكتاتوريةعلى هذا البلد التعس حيث لم نرى اي سياسي فاشل يخرج مصرحا كفانا تقاتل على السلطة فالعراق قد تهادم وشعب العراق قد ابيد لا نرعوي الا نستحي وكأنهم اعجاز نخل خاوية من الضمير والانسانية هذا هو لسان حال اصحاب النفوذ السياسي في لعراق لايرون الا بعين واحدة قد اعمتهم مصالحهم ومحاصصاتهم الحكومية كل هذا يجري ودول الجوار التي تدعي انها حريصة على حق الجوار للعراق واحترام سيادته وهي التي عاثت بالعراق وارضه وشعبه دمارا في ضل احتلال عالمي حقير من قبل ايران وامريكا عاصمة القتل والفساد التي لعبت الدور الاكبر بأيصال الحال الى ماهو عليه من المأسات وفقدان الثقة بين المكون السياسي للعراق وجعله العوبة يدار ما دارت به مصالحها ونحن لاننسى الدور الخفي الذي لعبته قطب العمالة والاحتيال لبعض المرجعيات الشيعية والسنية على السواء في تقليب الامور لصالح المحتل الايراني والامريكي وحتى الصهيوني وتغيير مسار الاختيار للشعب العراقي واماتة روح المقاومة الشريفة التي يسعى اليها كل شعب محتل بحجة الخوف من الابادة وضياع فرصة الديمقراطية التي دثرت ايام حكم البعثية ...ان الشيطنة التي لعبتها مرجعية السيستاني في اخفاء الحقيقة عن الشعب العراقي وابدالها بالاكاذيب المفتعلة للاجرام الذي يفعله كل يوم المحتل الايراني والامريكي بالشعب العراقي جاء بهذا المجهود السيستاني وما يخفيه من صور فضيعة عن اساليب القمع الفكري التحرري الثوري ضد كل استعمار يريد شرا بهذا البلد, عندما نتحدث عن دور المرجعية الفارسية السيستانية الامريكية نتجرد عن اسم المرحعية ودورها الروحي بالمقابل نرسم حقيقة هذا الدور ونضعه في ميزان العدالة الانسانية نرى النتيجة الواضحة هي ان واشنطن وطهران لم تتقدم بأي خطوة في سعيها بالاحتلال والسيطرة مالم تجد موطأ قدم لها تسير فيها نحو مخططاتها التوسعية في العراق ..وماللعبة.لسياسية الحالية بشد الحبل بين اطراف النزاع حول تشكيل الحكومة ماهو الاتمهيد لضربة عاتية من قبل واشنطن وطهران بأعلان حالة ا لتهيء والتدخل لخادمهم واعطائه الضوء الاخضر بالتدخل السريع بحل الازمة السياسية خطة لايهام الشعب العراقي بأن الخيط والمخيط بيد السيستاني والعصا السحرية بقبضة يده في حل المشكلة بعد رفع الغطاء وكشف حقيقة السيستاني ومرجعيته الوهمية وتسيس العقل العراقي وتخديره بفتاوى غريبة عجيبة يحسبها الجاهل انها نزلت من ملك السماء والارض ليستكفي بها ويجهلها الصنم الذي يعبده ...هذا ما ارادته قيادات البيت الساخت خمنائي والاسود الاميركي في تدويل القضية العراقية وازمته السياسية لتخرج للعالم انها ازمة تحت مطرقة الشيطان بوجه لايحلها الامن محض العمالة والدجل وجعل الحكم بيد الصبيان!!!