تصدي ائتلاف العمل والإنقاذ الوطني واجب وطني ومطلب جماهيري

أكثر من ست سنوات مرت على العراق والشعب فيها لا يزال يعاني من نزف للخيرات وتهجير الكفاءات وتهميش للطاقات ونزف للدم العراقي اثر التفجيرات والقتل على الهوية وانعدام الخدمات وسوء التعليم وتصاعد ملحوظ وجلي في أعداد الأرامل والأيتام والبطالة نتيجة توالي ساسة نفعيين للتربع على أعناق الملايين من أبناء الشعب العراقي المغلوب على أمرهم والمسلوبة حقوقهم , ساسة همهم أنفسهم وحواشيهم وليذهب الشعب إلى الجحيم !!!
شعب لم يرى السعادة ممن انتخبهم وأوصلهم إلى كراسي الحكم , أبرياء مساكين تحدوا الموت ليدلوا بأصواتهم لمن اعتقدوا انه المخلص الذي سيحميهم من الإرهاب والقضاء على الطائفيين والحاقدين والسراق , اعتقدوا بهؤلاء الساسة أنهم سيحسنوا من مستوياتهم المعيشية , وسيوفروا لهم الماء والكهرباء والغذاء والدواء ,
والحقيقة المرة التي لمسها أبناء هذا الشعب هي المعاناة التي أدركها يوما بعد يوم والنتيجة نراه بين الحين والآخر يمني نفسه بالخلاص ممن تربع على تلك الأعناق البريئة اثر الانتخابات السابقة ,

نعم هو شعب يحمل فطرة سليمة دعته لحسن الظن بكل من يرفع شعار الوطنية ودعمه بالأصوات بغية إيصاله لسدة الحكم ما دام شعاره الوطنية والدفاع عن حقوق العراقيين الذين عانوا نزف كل مقومات الحياة , الأمر الذي دفع الكثير من الحاقدين والنفعيين لاستغلال تلك الفطرة السليمة بأساليب المكر والخداع لان يتلونوا بألوان الوطنية والدفاع عن حقوق الإنسان , ولكن الحقيقة بانت لأبناء هذا الشعب بعد أمد طال ست سنوات من الفقر وانعدام لأبسط مقومات الحياة , حقيقة تدعوهم لمراجعة الحسابات والتروي قبل الإدلاء بالأصوات , لا بل ان تلك الحقيقة دعتهم لمطالبة المخلصين من أبناء الشعب بالتصدي للانتخابات وسد الطريق على المنافقين والمفسدين .
وعلى هذا واستجابة لرغبة الشعب تشكلت قائمة ائتلاف العمل والإنقاذ الوطني لنجدت أبناء العراق وعزل المنافقين المتلونين باسم الوطنية فكان واجبهم الوطني هو الداعي للتصدي لإنقاذ البلد من جرف الدمار الذي يسعى لإيقاعه به من يعمل لمصالحه ومصالح أسياده , فجمع هذا الائتلاف الكوادر والنخب والكفاءات والنساء والعشائر الوطنية ممن همهم الأوحد إغاثة أبناء العراق , فعليهم اليوم تعلق الآمال في بناء عراقنا الجديد عراق يسوده الأمن والأمان والعدل والمساواة وما دعمنا لهم إلا دعم للحرية دعم للعدالة دعم للوطنية دعم للشرفاء دعم لمن يقضي على الفساد والإفساد ,
فدعوة نوجهها لابناء عراقنا الجريح لدعم هذه الثلة المخلصة وعدم التاخر عن نصرتهم فهم من تعلق عليهم الامال لاعادة هيبة العراق وكرامته