السيد عبد العزيز الحكيم بعد رحيله بين
صفحة 1 من اصل 1
السيد عبد العزيز الحكيم بعد رحيله بين
[size=21]السيد عبد العزيز الحكيم بعد رحيله بين
الافراط في اقوال القادحين و المغالاة في اقوال المادحين
ما ان اغمض السيد عبد العزيز الحكيم عيناه وفارق الحياة الدنيا ليلاقي ربه باعماله ومجردا عن جميع القابه كونه ابن مرجع او سيدا او رئيس المجلس الاعلى او زعيم الائتلاف وغيرها حتى وجدنا ان الاصوات تعالت منقسمة الى ثلاثة جهات في نعيه وتابينه وهي :-
1- الجهة المعتدلة والتي اكتفت ببيانات ورسائل تعزية يتطلبها الاتكيت والعرف السياسي دون ان تكون مبنية على اساس من المصلحة او العداء كرسائل رؤساء بعض المنظمات والدول .
2- جهة القادحين والشامتين بشكل مفرط قد يكون خرج حتى عن حدود الادب والخلق الاسلامي خصوصا ونحن نعيش شهر الله الفضيل والذي قال فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله ) (( من حسن فيه خلقه كان له جواز على الصراط يوم القيامه)) وذلك من خلال لعن الرجل وسبه والتشهير به بالفاظ يجل اللسان عن ذكرها وان الذي يمثل هذه الجهة هو طرف واحد فقط وهو غالبية الشعب العراقي (عدى من تربطه المصالح الضيقة) وهنا طبعا لا اريد ان اصف الشعب العراق بانه غير متشرع او غير متخلق باخلاق الاسلام او غير ملتزم بوصايا الرسول(صلى الله عليه واله ) ومع علمي بان هذا القدح المفرط له اسبابه ومناشئه وهو ما عاناه العراقيون من تسلط المجلس الاعلى في زمن المعارضة وما تعرض له الاسرى العراقيون على يدي عناصره في معتقلات الاسر في ايران من احتقار وتعذيب واتهام بالعمالة والبعثية (( الا من رضخ الى الامر الواقع وعمل معهم ضمن تشكيلاتهم كفيلق بدر مجبرا)) وما فعلوه من قتل لبعض ابناء الجيش العراقي والذي كانوا مرغمين على الالتحاق به تحت تهديد الاعدام وقطع الحصة التموينية ((واستثني من ذلك كوادر حزب البعث الصدامي المجرمين)) وكذلك مافعلوه من خلال وجودهم على رأس السلطة في تشكيلة الاتلاف العراقي والذي يحكم العراقيين حاليا وما تولد عنه من سيطرتهم على المناصب الادارية والامنية واستغلوها لتصفية حساباتهم مع خصومهم والتي ذهب ضحيتها الالاف من العراقيين نتيجة لسطوة قيادات المجلس الاعلى الطائفية المتمثلة بالصغير والعامري والقبانجي وعبد المهدي وصولة ((الدريلات)) كل ذلك كان مبررا للعراقين ممن تيتموا او تعوقوا او فقدوا الازواج او الاهل او خسروا منازلهم او مصادر رزقهم ليروا مقابلهم تلك القيادات منعمة بالاموال والمناصب والحمايات كل ذلك جعلهم يلعنون بهذا الشكل المفرط.
3- جهة المادحين حد الافراط وذلك من خلال وصفهم الرجل باوصاف لايمتلكها بل قد يكون يمتلك نقيضها كوصفه بالعالم والمجاهد والوطني وان اطراف هذه الجهة هم الشركاء في العملية السياسية و ايران وهنا لنا وقفتين الاولى مع مصداقية القائلين بتلك الصفات والثانية مع حقيقة انطباق تلك الصفات على الموصوف.
اما بالنسبة لمصداقية القائلين فاننا نجد منهم من تربطه علاقة مصالح مشتركة كايران والتي يعتبر المجلس الاعلى الذي يتزعمه السيد عبد العزيز الحكيم هو الممثل والراعي لسياستها ومصالحها في تشكيلة الحكومة العراقية واغلب عناصره ضباط في جهاز مخابراتها الى الان وكذلك الاكراد والذين يشتركون مع المجلس الاعلى في مشترك واحد وهو مشروع تقسيم العراق عن طريق (( الفدرالية )) وطبعا لاتوجد أي مصداقية لدى الطرفين لكون عامل المصالح هو المحرك .
واما الطرف الاخر وهم الجهات السياسية الاخرى والتي تعيش حالة التناحر مع المجلس الاعلى سواء في زمن المعارضة كحزب الدعوة بشقيه ((المالكي والعنزي)) وتيار الاصلاح/ ابراهيم الجعفري والذي هو بالاصل جزء من حزب الدعوة في تلك الفترة او في مرحلة تسلم السلطة بعد سقوط الطاغية كالتيار الصدري والذي يعتبر المجلس الاعلى عدوه الاول وطبعا فان بيانات كلا الطرفين خالية من المصداقية وهي مبنية على المجاملة السياسية ويشترك معهم في ذلك الجهات السياسية السنية
واما بالنسبة لحقيقة انطباق تلك الصفات على الموصوف فسنتناول بعضها بشيء من التحليل :-
أ- صفة العالم :- ونحن نعلم ان صفة العالم الذي اذا مات انثلمت من الاسلام ثلمة لاتجبر (( كما وصفته بيانات المعزين ))هو العلوم والاثار العلمية على مستوى الفقه والاصول والعقائد والتفسير والفلسفة والاخلاق والعرفان وغيرها وهذا ما لم نلمسه في شخصية السيد عبد العزيز الحكيم ولافي خطابه والرجل لايعدو كونه رجل سياسة بزي رجل دين وان كون الشخص سيد وابن مرجع ودرس لدى مجموعة من المراجع لايعطيه تلك الصفة مالم يكن مقرونا بالاثر والدليل والبرهان يعني ذلك انها صفة غير موجوده.
ب- صفة المجاهد :- ونحن نعلم ان اغلب حياته قد قضاها في ايران ((عدى فترة في العراق في عقد السبعينات)) ومنها متنقلا بين دول العالم حيث يتوفر له الامان والرفاهية برعاية ايرانية وبعد دخوله العراق فانه استلم النصب والاموال باعتباره زعيما للائتلاف العراقي الحاكم ورئيسا للمجلس الاعلى بعد استشهاد اخيه السيد محمد باقر الحكيم (قد) فمن اين ياتي الجهاد وهي صفة كسابقتها مفقودة.
ت- صفة الوطنية :- ولعلها من اكثر الصفات بعدا عنه بل انه يحمل نقيضها فقراءة سريعة لتاريخ المجلس الاعلى والذي هو من مؤسسية ورئيسه قبل وفاته تتبين لنا هذه الحقيقة فالمجلس الاعلى انشىء في ايران وبرعاية وتمويل ايراني بحت وشكل جناح عسكري (فيلق بدر) والمجلس الاعلى كان مرتبط عقائديا بولاية الفقيه التي تمثلت بالسيد الخميني والخامنئي وبالطبع وبالحسابات السياسية والوطنية لايوجد ربط بين ولاية السيد الخميني والخامنائي وبين الهوية الوطنية العراقية كذلك نجد انه شارك الى الجانب الايراني في حرب الثمان سنوات مع العراق وشارك في اراقة الدم العراقي وهنا لااتحدث عن مشروعية الحرب بالنسبة لاي من الطرفين وايهما كان المعتدي ولكن بلغة السياسة والوطنية كان على المجلس الاعلى ان يتخذ موقف الحياد وان لايكون طرفا باراقة الدم العراقي لان الكل يعلم ان العراقين اجبروا على الخدمة العسكرية كذلك عملياتهم في عقد التسعينات ضد قطعات الجيش (( وطبعا استثني الاجهزة الحزبية والامنية الاجرامية)) واما في مرحلة ما بعد السقوط فاننا لاحظنا كيف ان المجلس الاعلى استخدم الخطاب الديني الطائفي وبشكل مفرط وخصوصا في مراحل الانتخابات البرلمانية وحتى المحلية والتي فيها جميع الاطراف شيعية كذلك نجد انهم كانوا ومازالوا مع الاكراد في مسالة الفدرالية والتي لايفهم منها العراقيون سوى عملية تقسيم للعراق والذي عمر حضارته ستة الاف سنة وهو موحد كذلك هذا وغيره من الامور التي لايسع حجم المقال لذكرها تثبت ان السيد عبد العزيز لم يكن يوما من الايام وطنيا بل صاحب مشروع طائفي تقسيمي تابع لايران صاحبة الفضل عليه .
وفي الختام وخلاصة الكلام ان ما اردنا توضيحه في هذا المقال هو التاسي بوصية امير المؤمنين علي ابن ابي طالب (()) حين سمع اصحابه يسبون اصحاب معاوية فنهرهم وقال لهم ما مضمونه(( اني اكره لكم ان تكونوا سبابين ولكن لكم ان تصفوا احوالهم وافعالهم)) فانا مع المظلومين في تاييد مظلوميتهم ولكن اختلف معهم في اسلوب التعبير وضد المادحين الذين يريدون ان يصنعوا منه بطلا ورمزا وطنيا للعلم والجهاد بلا ادنى دليل غير المجاملات السياسية والمصالح المشتركة والتاريخ كفيل ببيان تلك الحقائق.[/size]
الافراط في اقوال القادحين و المغالاة في اقوال المادحين
ما ان اغمض السيد عبد العزيز الحكيم عيناه وفارق الحياة الدنيا ليلاقي ربه باعماله ومجردا عن جميع القابه كونه ابن مرجع او سيدا او رئيس المجلس الاعلى او زعيم الائتلاف وغيرها حتى وجدنا ان الاصوات تعالت منقسمة الى ثلاثة جهات في نعيه وتابينه وهي :-
1- الجهة المعتدلة والتي اكتفت ببيانات ورسائل تعزية يتطلبها الاتكيت والعرف السياسي دون ان تكون مبنية على اساس من المصلحة او العداء كرسائل رؤساء بعض المنظمات والدول .
2- جهة القادحين والشامتين بشكل مفرط قد يكون خرج حتى عن حدود الادب والخلق الاسلامي خصوصا ونحن نعيش شهر الله الفضيل والذي قال فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله ) (( من حسن فيه خلقه كان له جواز على الصراط يوم القيامه)) وذلك من خلال لعن الرجل وسبه والتشهير به بالفاظ يجل اللسان عن ذكرها وان الذي يمثل هذه الجهة هو طرف واحد فقط وهو غالبية الشعب العراقي (عدى من تربطه المصالح الضيقة) وهنا طبعا لا اريد ان اصف الشعب العراق بانه غير متشرع او غير متخلق باخلاق الاسلام او غير ملتزم بوصايا الرسول(صلى الله عليه واله ) ومع علمي بان هذا القدح المفرط له اسبابه ومناشئه وهو ما عاناه العراقيون من تسلط المجلس الاعلى في زمن المعارضة وما تعرض له الاسرى العراقيون على يدي عناصره في معتقلات الاسر في ايران من احتقار وتعذيب واتهام بالعمالة والبعثية (( الا من رضخ الى الامر الواقع وعمل معهم ضمن تشكيلاتهم كفيلق بدر مجبرا)) وما فعلوه من قتل لبعض ابناء الجيش العراقي والذي كانوا مرغمين على الالتحاق به تحت تهديد الاعدام وقطع الحصة التموينية ((واستثني من ذلك كوادر حزب البعث الصدامي المجرمين)) وكذلك مافعلوه من خلال وجودهم على رأس السلطة في تشكيلة الاتلاف العراقي والذي يحكم العراقيين حاليا وما تولد عنه من سيطرتهم على المناصب الادارية والامنية واستغلوها لتصفية حساباتهم مع خصومهم والتي ذهب ضحيتها الالاف من العراقيين نتيجة لسطوة قيادات المجلس الاعلى الطائفية المتمثلة بالصغير والعامري والقبانجي وعبد المهدي وصولة ((الدريلات)) كل ذلك كان مبررا للعراقين ممن تيتموا او تعوقوا او فقدوا الازواج او الاهل او خسروا منازلهم او مصادر رزقهم ليروا مقابلهم تلك القيادات منعمة بالاموال والمناصب والحمايات كل ذلك جعلهم يلعنون بهذا الشكل المفرط.
3- جهة المادحين حد الافراط وذلك من خلال وصفهم الرجل باوصاف لايمتلكها بل قد يكون يمتلك نقيضها كوصفه بالعالم والمجاهد والوطني وان اطراف هذه الجهة هم الشركاء في العملية السياسية و ايران وهنا لنا وقفتين الاولى مع مصداقية القائلين بتلك الصفات والثانية مع حقيقة انطباق تلك الصفات على الموصوف.
اما بالنسبة لمصداقية القائلين فاننا نجد منهم من تربطه علاقة مصالح مشتركة كايران والتي يعتبر المجلس الاعلى الذي يتزعمه السيد عبد العزيز الحكيم هو الممثل والراعي لسياستها ومصالحها في تشكيلة الحكومة العراقية واغلب عناصره ضباط في جهاز مخابراتها الى الان وكذلك الاكراد والذين يشتركون مع المجلس الاعلى في مشترك واحد وهو مشروع تقسيم العراق عن طريق (( الفدرالية )) وطبعا لاتوجد أي مصداقية لدى الطرفين لكون عامل المصالح هو المحرك .
واما الطرف الاخر وهم الجهات السياسية الاخرى والتي تعيش حالة التناحر مع المجلس الاعلى سواء في زمن المعارضة كحزب الدعوة بشقيه ((المالكي والعنزي)) وتيار الاصلاح/ ابراهيم الجعفري والذي هو بالاصل جزء من حزب الدعوة في تلك الفترة او في مرحلة تسلم السلطة بعد سقوط الطاغية كالتيار الصدري والذي يعتبر المجلس الاعلى عدوه الاول وطبعا فان بيانات كلا الطرفين خالية من المصداقية وهي مبنية على المجاملة السياسية ويشترك معهم في ذلك الجهات السياسية السنية
واما بالنسبة لحقيقة انطباق تلك الصفات على الموصوف فسنتناول بعضها بشيء من التحليل :-
أ- صفة العالم :- ونحن نعلم ان صفة العالم الذي اذا مات انثلمت من الاسلام ثلمة لاتجبر (( كما وصفته بيانات المعزين ))هو العلوم والاثار العلمية على مستوى الفقه والاصول والعقائد والتفسير والفلسفة والاخلاق والعرفان وغيرها وهذا ما لم نلمسه في شخصية السيد عبد العزيز الحكيم ولافي خطابه والرجل لايعدو كونه رجل سياسة بزي رجل دين وان كون الشخص سيد وابن مرجع ودرس لدى مجموعة من المراجع لايعطيه تلك الصفة مالم يكن مقرونا بالاثر والدليل والبرهان يعني ذلك انها صفة غير موجوده.
ب- صفة المجاهد :- ونحن نعلم ان اغلب حياته قد قضاها في ايران ((عدى فترة في العراق في عقد السبعينات)) ومنها متنقلا بين دول العالم حيث يتوفر له الامان والرفاهية برعاية ايرانية وبعد دخوله العراق فانه استلم النصب والاموال باعتباره زعيما للائتلاف العراقي الحاكم ورئيسا للمجلس الاعلى بعد استشهاد اخيه السيد محمد باقر الحكيم (قد) فمن اين ياتي الجهاد وهي صفة كسابقتها مفقودة.
ت- صفة الوطنية :- ولعلها من اكثر الصفات بعدا عنه بل انه يحمل نقيضها فقراءة سريعة لتاريخ المجلس الاعلى والذي هو من مؤسسية ورئيسه قبل وفاته تتبين لنا هذه الحقيقة فالمجلس الاعلى انشىء في ايران وبرعاية وتمويل ايراني بحت وشكل جناح عسكري (فيلق بدر) والمجلس الاعلى كان مرتبط عقائديا بولاية الفقيه التي تمثلت بالسيد الخميني والخامنئي وبالطبع وبالحسابات السياسية والوطنية لايوجد ربط بين ولاية السيد الخميني والخامنائي وبين الهوية الوطنية العراقية كذلك نجد انه شارك الى الجانب الايراني في حرب الثمان سنوات مع العراق وشارك في اراقة الدم العراقي وهنا لااتحدث عن مشروعية الحرب بالنسبة لاي من الطرفين وايهما كان المعتدي ولكن بلغة السياسة والوطنية كان على المجلس الاعلى ان يتخذ موقف الحياد وان لايكون طرفا باراقة الدم العراقي لان الكل يعلم ان العراقين اجبروا على الخدمة العسكرية كذلك عملياتهم في عقد التسعينات ضد قطعات الجيش (( وطبعا استثني الاجهزة الحزبية والامنية الاجرامية)) واما في مرحلة ما بعد السقوط فاننا لاحظنا كيف ان المجلس الاعلى استخدم الخطاب الديني الطائفي وبشكل مفرط وخصوصا في مراحل الانتخابات البرلمانية وحتى المحلية والتي فيها جميع الاطراف شيعية كذلك نجد انهم كانوا ومازالوا مع الاكراد في مسالة الفدرالية والتي لايفهم منها العراقيون سوى عملية تقسيم للعراق والذي عمر حضارته ستة الاف سنة وهو موحد كذلك هذا وغيره من الامور التي لايسع حجم المقال لذكرها تثبت ان السيد عبد العزيز لم يكن يوما من الايام وطنيا بل صاحب مشروع طائفي تقسيمي تابع لايران صاحبة الفضل عليه .
وفي الختام وخلاصة الكلام ان ما اردنا توضيحه في هذا المقال هو التاسي بوصية امير المؤمنين علي ابن ابي طالب (()) حين سمع اصحابه يسبون اصحاب معاوية فنهرهم وقال لهم ما مضمونه(( اني اكره لكم ان تكونوا سبابين ولكن لكم ان تصفوا احوالهم وافعالهم)) فانا مع المظلومين في تاييد مظلوميتهم ولكن اختلف معهم في اسلوب التعبير وضد المادحين الذين يريدون ان يصنعوا منه بطلا ورمزا وطنيا للعلم والجهاد بلا ادنى دليل غير المجاملات السياسية والمصالح المشتركة والتاريخ كفيل ببيان تلك الحقائق.[/size]
العصائب- عضو نشط
-
عدد الرسائل : 112
تاريخ التسجيل : 08/08/2009
مواضيع مماثلة
» بيان السيد الحسني حول ثورة مصر
» الى السيد مقتدى .. ارحمونا يرحمكم الله
» بيان المرجع الديني السيد الضرخي الحسني دام ظله
» لقاء جريدة الشرق الاوسط مع السيد الحسني
» في ذكرى استشهاد السيد الصدر الولد يخون ابيه
» الى السيد مقتدى .. ارحمونا يرحمكم الله
» بيان المرجع الديني السيد الضرخي الحسني دام ظله
» لقاء جريدة الشرق الاوسط مع السيد الحسني
» في ذكرى استشهاد السيد الصدر الولد يخون ابيه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى