الدموع

إلى من فهمني في كل دقيقة وثانية ...
إلى من غدرني في دقيقة ونسى صداقتنا الحميمة ....
إلى من طعنني طعنة قاسية جعلتني أتدمر في ثانية ....
إلى من فهم مشاعري وغدر بي وخانني وكأني خنته ...
إلى صديقتي الغالية التي أحببتها وهي لم تحبني وغدرت بي ....
إلى من جعلت صندوق أسراري بداخلي لماذا يا صديقتي الآن تغدرين بي لماذا هل إن غدرت بك لا أنا وقفت بجانبك وبكيت لأجلك ومسحت دموعك وسمعتك ولكن انت سمعتيني ومسحت لي دموعي ووقفتي بجانبي ولكن أبعدتي هذا كله عن طريقك وخنتيني في صميم قلبي الصغير الذي سمع لك وتحمل ماساتك وحزنك وساعدك ومسح لك دموعك فلماذا يا صديقتي الغالية هكذا تفعلين بي لماذا ....
آه يا زمن لماذا تغدر بي وإنا لم أغدر بك أبداً لماذا تجعل دموعي تتساقط كل يوم لماذا تخونني وكأني خنتك وكسرتك وحطمتك مثل ما أنت حطمتني هل الأحزان تريد البقاء معي أم أنت لا تريدني أن أدق أبواب الفرح أنت تريد الأحزان تبقى تدق أبوابي لماذا ، أنا تعبت وها أنا أعود مرة أخرى للدموع وأوراقي أصبحت الآن تنزف دماً ودموعاً وآهات .......
حتى الصداقة أصبحت شيئاً يخان به لماذا حتى صديقتي الغالية غدرتني وكأن البحر يغدرني فها هي صديقتي تغدر بي هاهي آتية على مركبة من الغدر والخداع آتية تحطمني وتكسرني لماذا أنا الوحيدة في هذه الدنيا تضوق مرار الدموع لماذا ....
حتى أنا وقفت للأيام والأصدقاء وهاهم يقفون معي في غدرهم وخيانتهم لي لماذا أنا الآن أبحر في سفن الحزن والدموع لماذا ....
هذا السؤال سوف يظل في خاطري يجول إلى أن احصل على جواباً له آه يا صديقتي ياريتك لم تقولي لي كلمة واحدة لان ها أنا الآن نادمة لأني سمعت لكي ووقفت بجانبك ومسحت لك دموعك وبكيت لأجلك لكن بالله عليك قولي لي أنا سمعتك لكن أنا من سيسمعني ، أنا وقفت بجانبك لكن أنا من سيقف بجانبي ، أنا مسحت لك دموعك لكن أنا من سيمسح لي دموعي ، أنا بكيت لأجلك لكن أنا من سيبكي لأجلي لماذا جعلتيني محتارة بين أسئلة لا جواب لها ......
لماذا جعلتي الزمن يبحر بي في سفن الأحزان والدموع آه يا صديقتي لماذا فعلتي بي هذا ولكن أريد أنا أقول لكي أنا لم أنساك ولن أنساك أبداً لأنك أنتي صديقتي الغالية أنتي أغلى شيء عندي ولكن أنا لم أغدر بك ووقفت بجانبك ولكن أنتي غدرتي بي ولم تقفي بجانبي