نصير الأسـدى .. ولحظة ميلاد جديدة فى الأردن
صفحة 1 من اصل 1
نصير الأسـدى .. ولحظة ميلاد جديدة فى الأردن
نصير الأسـدى .. ولحظة ميلاد جديدة فى الأردن
بقلم ـ محمد فودة
هل أصبح "الإخلاص" عملة نادرة فى هذا الزمان وهل تحول "الوفاء" إلى مجرد كلمة جوفاء تلوكها الألسن بلا معنى ويرددها البعض فى غير موضعها ؟
التساؤلات كثيرة وللاسف الشديد فإن أجوبتها تزيد من الحيرة التى أعيشها الآن وأنا أتابع ما يجرى لرجل الأعمال العراقى نصير الأسدى على يد حفنة من التمآمرين والحاقدين والفاسدين وأصحاب المصالح الذين لا هم لهم سوى إبعاده عن سوق المال فى الأردن وللأسف الشديد فإن تلك العصابة يتزعمها شخص كان فى يوم من الايام من أقرب الناس اليه وهو الذى أطلقت عليه من قبل لقب "الرجل الذى غلب الشيطان".
لقد أصبحت الآن عودة نصير الأسدى الى الأردن ضرورة ملحة وذلك لكى يستأنف نشاطه المالى فى المملكة ويستعيد المكانة التى كان قد حققها لنفسه من قبل بمجهوده وكفاءته وقدرته القائقة على التعامل مع أسواق المال بحنكة وذكاء ودراية تامة بمفردات هذا النشاط المهم فى عالم الاقتصاد ، فنصير الأسدى ليس مجرد مستثمر فحسب ، بل هو مفكر اقتصادي ولديه رؤية واضحة تستند الى مخزون استراتيجى من الإطلاع وسعة الأفق ، فحينما تستمع اليه وهو يتحدث فى محاضره حول ما يجرى من حوله من أحداث اقتصادية تشعر وكأنك تستمع الى محلل اقتصادى من الطراز الأول ، وحينما يعلق على مشكلة اقتصادية يعطيك الإحساس بأنه يمتلك مفاتيح حلها أيضا لأنه يعرف جيداً تفاصيل الأزمة من خلال متابعته الدقيقة وعن كثب ومدى ارتباطها بما يجرى فى العالم من أحداث متشابكة.
ولن أذهب بعيداً حينما اتحدث عن قدرة نصير الأسدى وخبرته ومكانته ، بل أعود الى الوراء قليلاً وبالتحديد الى وقت الأزمة المالية العالمية التى عصفت باقتصاد العديد من بلدان العالم ، أيامها أستطاع نصير الأسدى ومن خلال مساهماته المدروسة والمكثفة فى سوق المال الأردنى أن يحافظ على قوة بورصة عمان دون بورصات المنطقة بأكملها وذلك بفضل تعاملاته المالية فى البورصة ، وهذا أمر ليس خافيا على أحد ويعلمه القاصى والدانى فضلاً عن ذلك فسر نجاحه وخلطته السرية هى أياديه البيضاء على الكثيرين من المستثمرين الصغار والكبار على السواء الذىن كان ومايزال يمد لهم يد العون للخروج من عثراتهم كلما تعرضوا لأزمات طارئة أو اوشك أحدهم على الافلاس فهى كان يعمل فى هذه المسألة بمنطق بعيد كل البعد عن منطق رجال الاعمال الذين لا يهمهم سوى مالهم واستثماراتهم ، أما نصير فكان على العكس من ذلك تماماً حيث يساعد المحتاج ويمد له يد العون وفق منطق " ارحموا عزيز قوم ذل" وهذا جانب خفى فى شخصية نصير لانه حينما يساعد احداص من المستثمرين المتعثرين كان يفعل ذلك فى الخفاء.
إن عودة نصير الأسدى ـ وكما قلت من قبل ـ أصبحت ضرورة ملحة ولكنها يجب ان تكون من خلال لحظة ميلاد جديد فى الاردن ، نعم مطلوب ميلاد جديد بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، وأعنى هنا أن يعيد النظر فى تعاملاته مع كل المحيطين به والذين سبق أن استفادوا من ورائه وجمعوا الملايين واستغلوا اسمه واستثماراته أسوأ استغلال ولم يتلق منهم سوى نكران الجميل والجحود والأفعال التى لا تصدر إلا من ضعاف النفوس وعديمى الأخلاق ، وتحضرنى هنا حكايته مع فندق اميرى الذى يمتلكه فى الأردن ، هذا الفندق الذى تركه نصير الأسدى لأحد الأشخاص الذين كان يثق فيهم ثقة مطلقة ومنحه اختصاصات وصلاحيات لإدارة الفندق بحرية تامة ، وتمر الأيام ويغادر نصير الأردن فى أعقاب مؤامرة دنيئة من أشخاص جبناء وثق فيهم أيضا ، فيكتشف نصير ان الفندق أيضا لم يسلم من الغدر فلم يجن من ورائه سوى المزيد من الطعنات بعد أن تحول الشخص المكلف بإدارته الى معول هدم ومخلب قط استخدمته ضده عصابة الثلاثة وزعيمهم "الرجل الذى غلب الشيطان " وحتى لا استفيض فى هذا الأمر فإننى أقوم الآن بجمع الملف الكامل للفساد الذى قام وما يزال يقوم به أشخاص معروفون للجميع من أجل إبعاد رجال الأعمال الشرفاء عن الأردن ومنهم بل وفى مقدمتهم رجل الأعمال الشريف نصير الأسدى ، وأقول لهؤلاء الجبناء أننى سوف اسلم هذا الملف الى جهاز مكافحة الفساد فى الأردن لاتخاذ الإجراءات القانونية لملاحقتهم وحتى تتم معاقبتهم على ما اقترفوه من جرائم فى حق اقتصاد بلد بأكمله.
لقد سبق أن تحدثت هاتفيا مع الدكتور بسام الساكت رئيس هيئة الاوراق المالية بالأردن فى حوار طويل حول عدة موضوعات اقتصادية ، والحق يقال أن المحادثة كانت فى غاية الأهمية حيث شعرت أن الرجل يمسك بكافة التفاصيل التى تحيط بسوق المال الأردنى ويعى جيداً حجم وقدر رجل الأعمال نصير الأسدى الذى كان بمثابة الدرع الواقى لسوق المال الأردنى وأحسست أيضاً بمدى درايته بأداء نصير فى هذا المجال الحيوى والهام.. الأمر الذى يدعونى لأن أكرر دعوتى الى نصير الأسدى بضرورة العودة الى وطنه الثانى الأردن ، وكلى أمل فى أن تمد له الحكومة الأردنية يد العون والمساعدة وتهئ له المناخ المناسب لتوفيق أوضاعه وتسوية كافة المسائل المالية المعلقة بينه وبين المؤسسات المالية والبنوك .
إننى على ثقة أن نصير الأسدى لن يخذلنى فى هذا المطلب لأننى أعرف قدره وقدرته على تجاوز الصعاب فقد سبق ان شبهته من قبل بطائر "الفينيق" الأسطورى ومازلت أصر على هذا التشبيه لأن نصير يذكرنى فى إصراره وقدرته على تجاوز المحن بهذا الطائر الذى كلما تعرض لمحنه خرج منها وعاد الى سابق عهده أكثر قوة وأكثر قدرة على مواصلة العطاء .. والحق يقال فإن نصير الأسدى يقوم بأفعال تفوق الخيال كلما تعرض لازمة قوية وكأنه يعشق الصمود والتحدى ، فنراه فى أزماته يفعل أشياء تفوق الخيال وتصدر عنه مواقف وتصرفات خارقة وتصل فى بعض الأحيان الى تصرفات اشبه بالسحر .. نعم السحر لأن نصير الأسدى الى جانب قدرته ومكانته فى مجال الاقتصاد فهو على المستوى الشخصى والإنسانى يستطيع بكل سهولة أن يجذب إليه الناس وان يلفت الانتباه بقلبه الأبيض وتعاملاته النبيلة البعيدة كل البعد عن منطق المصالح والأغراض والأهواء الشخصية.
ان لحظة عودة نصر الأسدى الى الأردن ستكون لحظة ميلاد جديد له .. فهل سيطول انتظار هذه اللحظة ؟ إنه سؤال محير .. ولكن الشخص الوحيد القادر على معرفة اجابته هو نصير الأسدى .
بقلم ـ محمد فودة
هل أصبح "الإخلاص" عملة نادرة فى هذا الزمان وهل تحول "الوفاء" إلى مجرد كلمة جوفاء تلوكها الألسن بلا معنى ويرددها البعض فى غير موضعها ؟
التساؤلات كثيرة وللاسف الشديد فإن أجوبتها تزيد من الحيرة التى أعيشها الآن وأنا أتابع ما يجرى لرجل الأعمال العراقى نصير الأسدى على يد حفنة من التمآمرين والحاقدين والفاسدين وأصحاب المصالح الذين لا هم لهم سوى إبعاده عن سوق المال فى الأردن وللأسف الشديد فإن تلك العصابة يتزعمها شخص كان فى يوم من الايام من أقرب الناس اليه وهو الذى أطلقت عليه من قبل لقب "الرجل الذى غلب الشيطان".
لقد أصبحت الآن عودة نصير الأسدى الى الأردن ضرورة ملحة وذلك لكى يستأنف نشاطه المالى فى المملكة ويستعيد المكانة التى كان قد حققها لنفسه من قبل بمجهوده وكفاءته وقدرته القائقة على التعامل مع أسواق المال بحنكة وذكاء ودراية تامة بمفردات هذا النشاط المهم فى عالم الاقتصاد ، فنصير الأسدى ليس مجرد مستثمر فحسب ، بل هو مفكر اقتصادي ولديه رؤية واضحة تستند الى مخزون استراتيجى من الإطلاع وسعة الأفق ، فحينما تستمع اليه وهو يتحدث فى محاضره حول ما يجرى من حوله من أحداث اقتصادية تشعر وكأنك تستمع الى محلل اقتصادى من الطراز الأول ، وحينما يعلق على مشكلة اقتصادية يعطيك الإحساس بأنه يمتلك مفاتيح حلها أيضا لأنه يعرف جيداً تفاصيل الأزمة من خلال متابعته الدقيقة وعن كثب ومدى ارتباطها بما يجرى فى العالم من أحداث متشابكة.
ولن أذهب بعيداً حينما اتحدث عن قدرة نصير الأسدى وخبرته ومكانته ، بل أعود الى الوراء قليلاً وبالتحديد الى وقت الأزمة المالية العالمية التى عصفت باقتصاد العديد من بلدان العالم ، أيامها أستطاع نصير الأسدى ومن خلال مساهماته المدروسة والمكثفة فى سوق المال الأردنى أن يحافظ على قوة بورصة عمان دون بورصات المنطقة بأكملها وذلك بفضل تعاملاته المالية فى البورصة ، وهذا أمر ليس خافيا على أحد ويعلمه القاصى والدانى فضلاً عن ذلك فسر نجاحه وخلطته السرية هى أياديه البيضاء على الكثيرين من المستثمرين الصغار والكبار على السواء الذىن كان ومايزال يمد لهم يد العون للخروج من عثراتهم كلما تعرضوا لأزمات طارئة أو اوشك أحدهم على الافلاس فهى كان يعمل فى هذه المسألة بمنطق بعيد كل البعد عن منطق رجال الاعمال الذين لا يهمهم سوى مالهم واستثماراتهم ، أما نصير فكان على العكس من ذلك تماماً حيث يساعد المحتاج ويمد له يد العون وفق منطق " ارحموا عزيز قوم ذل" وهذا جانب خفى فى شخصية نصير لانه حينما يساعد احداص من المستثمرين المتعثرين كان يفعل ذلك فى الخفاء.
إن عودة نصير الأسدى ـ وكما قلت من قبل ـ أصبحت ضرورة ملحة ولكنها يجب ان تكون من خلال لحظة ميلاد جديد فى الاردن ، نعم مطلوب ميلاد جديد بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، وأعنى هنا أن يعيد النظر فى تعاملاته مع كل المحيطين به والذين سبق أن استفادوا من ورائه وجمعوا الملايين واستغلوا اسمه واستثماراته أسوأ استغلال ولم يتلق منهم سوى نكران الجميل والجحود والأفعال التى لا تصدر إلا من ضعاف النفوس وعديمى الأخلاق ، وتحضرنى هنا حكايته مع فندق اميرى الذى يمتلكه فى الأردن ، هذا الفندق الذى تركه نصير الأسدى لأحد الأشخاص الذين كان يثق فيهم ثقة مطلقة ومنحه اختصاصات وصلاحيات لإدارة الفندق بحرية تامة ، وتمر الأيام ويغادر نصير الأردن فى أعقاب مؤامرة دنيئة من أشخاص جبناء وثق فيهم أيضا ، فيكتشف نصير ان الفندق أيضا لم يسلم من الغدر فلم يجن من ورائه سوى المزيد من الطعنات بعد أن تحول الشخص المكلف بإدارته الى معول هدم ومخلب قط استخدمته ضده عصابة الثلاثة وزعيمهم "الرجل الذى غلب الشيطان " وحتى لا استفيض فى هذا الأمر فإننى أقوم الآن بجمع الملف الكامل للفساد الذى قام وما يزال يقوم به أشخاص معروفون للجميع من أجل إبعاد رجال الأعمال الشرفاء عن الأردن ومنهم بل وفى مقدمتهم رجل الأعمال الشريف نصير الأسدى ، وأقول لهؤلاء الجبناء أننى سوف اسلم هذا الملف الى جهاز مكافحة الفساد فى الأردن لاتخاذ الإجراءات القانونية لملاحقتهم وحتى تتم معاقبتهم على ما اقترفوه من جرائم فى حق اقتصاد بلد بأكمله.
لقد سبق أن تحدثت هاتفيا مع الدكتور بسام الساكت رئيس هيئة الاوراق المالية بالأردن فى حوار طويل حول عدة موضوعات اقتصادية ، والحق يقال أن المحادثة كانت فى غاية الأهمية حيث شعرت أن الرجل يمسك بكافة التفاصيل التى تحيط بسوق المال الأردنى ويعى جيداً حجم وقدر رجل الأعمال نصير الأسدى الذى كان بمثابة الدرع الواقى لسوق المال الأردنى وأحسست أيضاً بمدى درايته بأداء نصير فى هذا المجال الحيوى والهام.. الأمر الذى يدعونى لأن أكرر دعوتى الى نصير الأسدى بضرورة العودة الى وطنه الثانى الأردن ، وكلى أمل فى أن تمد له الحكومة الأردنية يد العون والمساعدة وتهئ له المناخ المناسب لتوفيق أوضاعه وتسوية كافة المسائل المالية المعلقة بينه وبين المؤسسات المالية والبنوك .
إننى على ثقة أن نصير الأسدى لن يخذلنى فى هذا المطلب لأننى أعرف قدره وقدرته على تجاوز الصعاب فقد سبق ان شبهته من قبل بطائر "الفينيق" الأسطورى ومازلت أصر على هذا التشبيه لأن نصير يذكرنى فى إصراره وقدرته على تجاوز المحن بهذا الطائر الذى كلما تعرض لمحنه خرج منها وعاد الى سابق عهده أكثر قوة وأكثر قدرة على مواصلة العطاء .. والحق يقال فإن نصير الأسدى يقوم بأفعال تفوق الخيال كلما تعرض لازمة قوية وكأنه يعشق الصمود والتحدى ، فنراه فى أزماته يفعل أشياء تفوق الخيال وتصدر عنه مواقف وتصرفات خارقة وتصل فى بعض الأحيان الى تصرفات اشبه بالسحر .. نعم السحر لأن نصير الأسدى الى جانب قدرته ومكانته فى مجال الاقتصاد فهو على المستوى الشخصى والإنسانى يستطيع بكل سهولة أن يجذب إليه الناس وان يلفت الانتباه بقلبه الأبيض وتعاملاته النبيلة البعيدة كل البعد عن منطق المصالح والأغراض والأهواء الشخصية.
ان لحظة عودة نصر الأسدى الى الأردن ستكون لحظة ميلاد جديد له .. فهل سيطول انتظار هذه اللحظة ؟ إنه سؤال محير .. ولكن الشخص الوحيد القادر على معرفة اجابته هو نصير الأسدى .
اسلام علوي- عضو نشط
-
عدد الرسائل : 79
تاريخ التسجيل : 29/05/2011
مواضيع مماثلة
» الملك عبدالله وخطوات جديدة ضد الفساد فى الأردن
» محمد فوده يكتب من عمان:نصير الأسدى و4 ساعات فى بورصة الأردن
» نصير الأسدى .. وضرورة العودة الى الاردن
» الملك عبد الله يلاحق الفساد فى الأردن
» نصير الأسدى .. من يطفئ نور الشمس
» محمد فوده يكتب من عمان:نصير الأسدى و4 ساعات فى بورصة الأردن
» نصير الأسدى .. وضرورة العودة الى الاردن
» الملك عبد الله يلاحق الفساد فى الأردن
» نصير الأسدى .. من يطفئ نور الشمس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى