الائتلاف ضرورة وطنية في زمن اللا وطنية
صفحة 1 من اصل 1
الائتلاف ضرورة وطنية في زمن اللا وطنية
جاء الائتلاف بعد مخاض مرير وفي وقت مهم والذي يتزامن مع انعطافة سياسية حرجة فكان لابد من هذا الائتلاف ليكون سبيلا للانقاذ المرتجى في نفوس الشعب . وبهذا فهو مصداق للعدل الاصغر .. والا فالقوانيين الوضعية لا يمكنها ان ترتقي الى العدل المطلق .. فائتلاف العمل والانقاذ الوطني اليوم بحلته الجديدة وهذه الحلة هي نهضة وصحوة الضمير وثورة المبادئ ، فالسنين التي مضت كفيلة وديل متين على زيف وبطلان من حكموا وتلاعبوا بمصير الشعب ومدخراته.
اذن لابد من هذا الائتلاف ليكون انموذجا سياسيا رائعا يحتذى به ، لأنه عدة اسباب تجعله ضروريا للخلاص والانقاذ :
1-انه ائتلاف يافع بمقدوره الحكم لما يتطلع له الشعب العراقي ، فالائتلاف القوي خير واحب للشعب من الائتلاف الضعيف الفاسد.
2-المؤتلفون فيه لم يدنسوا ويلوثوا ايديهم يوما في حق الشعب
3-رجاله المؤتلفون لم يكونوا يوما خرج العراق طوال سنين صدام وحصاره الجائر الذي به رأينا شظف العيش وقسوته .
4-الحس الوطني والاصالة العراقية المعروفة تلفح وجوه العملاء والمبغضين والفاسدين.
5-الهمة والنشاط والغيرة العراقية المشهورة هي الطابع السائد لدى رجالاته.
6-البرنامج السياسي والاهداف السامية للائتلاف التي ترمي بانقاذ وطني من الشعب والى الشعب .
7-حب وعشق الناس لهم.
اذن الحصيلة والثمرة تفرض علينا التعجيل في فوزه ليكون واقعنا وليس حلمنا وليكون صوتنا ولساننا وليس اشاراتنا الابكمية ، ومن هنا نستنتج ان الائتلاف سيمر باختناقات ومضايقات وتهميشات من قوى الشر المتغطرسة سواء داخلية او خارجية وهذا طبيعي لايمكن النفور والتذمر منه ، لكن دائما وابدا إرادة الجماهير اقوى من الطغاة كما عبر عنها السيد الهمام محمد باقر الصدر (قدس).
وكما قلنا هذا الائتلاف لابد منه فهو ليس بالضرورة القصوى ان يفوز باغلبية ساحقة او كبيرة او لا بأس بها لكن المؤمل ولو خمسة مقاعد او مقعدين وانا متأكد كل التأكيد ومطمأن جدا ان هؤلاء القلة – فضلا عن الكثرة- سيقلبون الموازين رأسا على عقب ، طبعا هذا قانون ساري وفعال وموجود وهو ليس وضعيا بل هو قانون سماوي الهي (وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة) واليك ان تتصور لو فزنا – اقصد ارادة الشعب – بمقاعد كثيرة ؟؟
الامر الاخر بضرورة الائتلاف انه واجب عقلا وعرفا لئلا يقول او يثرثر احد ما انه لا يوجد اناس وطنيين ابدا ! وكذلك لا تبقى حجة للمعذرين ، فهؤلاء الكوكبة الوطنية شمروا عن سواعدهم لخدمة العراق وهمهم الاوحد وليس الوحيد هو العراق ولا غير العراق.
نحن الان يجب ان نحمد الله ونشكره على هذا الائتلاف الوطني ، ففي زمن صعب بغيض فيه المحن والفتن التي لا تبقي ولا تذر واذا بفتية آمنوا بربهم وازدادوا هدى ودقوا صدورهم من اجل الشعب المحروم وعراقنا الابي . فلزاما على العراقيين ان يتعاونوا مع هذا الائتلاف المجيد الرائع للخلاص من جور الفاسدين ويجب عليهم كأمانة في اعناقهم ومناشدة لضمائرهم وترسيخ لإنسانيتهم ان يختاروا العراق ، ان يختاروا الوطنيين الشرفاء امثال (ائتلاف العمل والانقاذ الوطني) بقيادة الاستاذ كاظم البديري سدد الله خطاه ونصر المؤتلفين والعراقيين جميعا بنصره الموعود
اذن لابد من هذا الائتلاف ليكون انموذجا سياسيا رائعا يحتذى به ، لأنه عدة اسباب تجعله ضروريا للخلاص والانقاذ :
1-انه ائتلاف يافع بمقدوره الحكم لما يتطلع له الشعب العراقي ، فالائتلاف القوي خير واحب للشعب من الائتلاف الضعيف الفاسد.
2-المؤتلفون فيه لم يدنسوا ويلوثوا ايديهم يوما في حق الشعب
3-رجاله المؤتلفون لم يكونوا يوما خرج العراق طوال سنين صدام وحصاره الجائر الذي به رأينا شظف العيش وقسوته .
4-الحس الوطني والاصالة العراقية المعروفة تلفح وجوه العملاء والمبغضين والفاسدين.
5-الهمة والنشاط والغيرة العراقية المشهورة هي الطابع السائد لدى رجالاته.
6-البرنامج السياسي والاهداف السامية للائتلاف التي ترمي بانقاذ وطني من الشعب والى الشعب .
7-حب وعشق الناس لهم.
اذن الحصيلة والثمرة تفرض علينا التعجيل في فوزه ليكون واقعنا وليس حلمنا وليكون صوتنا ولساننا وليس اشاراتنا الابكمية ، ومن هنا نستنتج ان الائتلاف سيمر باختناقات ومضايقات وتهميشات من قوى الشر المتغطرسة سواء داخلية او خارجية وهذا طبيعي لايمكن النفور والتذمر منه ، لكن دائما وابدا إرادة الجماهير اقوى من الطغاة كما عبر عنها السيد الهمام محمد باقر الصدر (قدس).
وكما قلنا هذا الائتلاف لابد منه فهو ليس بالضرورة القصوى ان يفوز باغلبية ساحقة او كبيرة او لا بأس بها لكن المؤمل ولو خمسة مقاعد او مقعدين وانا متأكد كل التأكيد ومطمأن جدا ان هؤلاء القلة – فضلا عن الكثرة- سيقلبون الموازين رأسا على عقب ، طبعا هذا قانون ساري وفعال وموجود وهو ليس وضعيا بل هو قانون سماوي الهي (وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة) واليك ان تتصور لو فزنا – اقصد ارادة الشعب – بمقاعد كثيرة ؟؟
الامر الاخر بضرورة الائتلاف انه واجب عقلا وعرفا لئلا يقول او يثرثر احد ما انه لا يوجد اناس وطنيين ابدا ! وكذلك لا تبقى حجة للمعذرين ، فهؤلاء الكوكبة الوطنية شمروا عن سواعدهم لخدمة العراق وهمهم الاوحد وليس الوحيد هو العراق ولا غير العراق.
نحن الان يجب ان نحمد الله ونشكره على هذا الائتلاف الوطني ، ففي زمن صعب بغيض فيه المحن والفتن التي لا تبقي ولا تذر واذا بفتية آمنوا بربهم وازدادوا هدى ودقوا صدورهم من اجل الشعب المحروم وعراقنا الابي . فلزاما على العراقيين ان يتعاونوا مع هذا الائتلاف المجيد الرائع للخلاص من جور الفاسدين ويجب عليهم كأمانة في اعناقهم ومناشدة لضمائرهم وترسيخ لإنسانيتهم ان يختاروا العراق ، ان يختاروا الوطنيين الشرفاء امثال (ائتلاف العمل والانقاذ الوطني) بقيادة الاستاذ كاظم البديري سدد الله خطاه ونصر المؤتلفين والعراقيين جميعا بنصره الموعود
العصائب- عضو نشط
-
عدد الرسائل : 112
تاريخ التسجيل : 08/08/2009
مواضيع مماثلة
» قصيدة وطنية
» بالأسماء / قادة بعثية صدامية تدير قناة اللا بغدادية
» ائتلاف العمل والانقاذ الوطني ضرورة قصوى في وقت حرج
» مظاهرات ضد من ؟ المالكي وحكومته ؟ الائتلاف الوطني ؟ السيستان
» اغاني وطنية قديمة فوت بيها وعلتحميل خليها هع
» بالأسماء / قادة بعثية صدامية تدير قناة اللا بغدادية
» ائتلاف العمل والانقاذ الوطني ضرورة قصوى في وقت حرج
» مظاهرات ضد من ؟ المالكي وحكومته ؟ الائتلاف الوطني ؟ السيستان
» اغاني وطنية قديمة فوت بيها وعلتحميل خليها هع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى