الانقاذ الوطني وصراع الارادة ...بين الحق والباطل ؟؟.

الصراع دائما موجود والارادة ايضا موجودة ... أرادة الحق وأرادة الباطل وعلى مرّ التاريخ والشواهد كثيرة والتاريخ يكتب ويسطّر ملاحم الجهاد لشعوب العالم المغلوبه على امرها حين تنزاح ارادة الجماهير وتستبدل بغيرها لحكام وواجهات هي بعيدة كل البعد عن ارداة وتوجهات الجماهير الحقيقية لذا دائما بل ابدا يبقى الصراع بين هذين الطرفين ...
أرادة ضعيفه لا تماك مقومات الصراع المرير ولا تملك اسلوب الغش والنفاق الحقير ولا بيع الذمم ......
واردة تملك العناوين وتملك الواجهات وتملك الاموال وتملك .......... لكنها لا تملك الارادة سوى الطمع والجشع والنفاق والزور والبهتان ؟؟.
شتان ما بين هذا وهذا؟؟.......... هذه الارادة الباطله التي زيّنت ولبست لباس الخداع والنفاق وأعطت لنفسها الاحقية في في تمثيل الجماهير لترتقي على اكتافها بلا حق أو مسوّغ الا أنها تنهب وتسلب من حق الشعب المظلوم أنها أرادة المتسلطين الذين لا يستطيعون العيش الا من خلال سلب حق الفقراء والمعوزيين والذي تمثّلت في زيف وكذب وخداع الذين تصدوا لسرقة الجماهير باسماء الوطنية الكاذبه التي ما برحوا يرقصون على انغامها الكاذبه .
وأما اليوم ومن خلال ألتفاف الجماهير الخيّرة الشريفة حول أبناءها الاعزاء في ( أئتلاف العمل والانقاذ الوطني ) الذين يمثلون الثلة المؤمنة الصادقة في رسم صورة حقيقية لمستقبل العراق الزاهر لما تحمله وتمثله بصدق واخلاص وحب وتفاني في سبيل ابناء الوطن العزيز تلك أرادة وهذه أرادة ؟؟؟؟؟؟ لكن الفرق شاسع بينهما لانها قطبان لا يجتمعان الحق والباطل ..أرادة المتسلطين والذين باعو ا وطنيتهم لاجل رغبات واهواء وملذات زائله زائفة وأرادة الجماهير الواعية الحرة الكريمة المؤمنه بمباديء الوطن والوطنية