الشعور بالنقص
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رد: الشعور بالنقص
شكرا على المرور موري والله هوه من ناحية مرض مرض وكل شخص يكدر يعالجه بالايمان
ويمكن كل انسان تمر فتره بحياته يحس بهالشي وهي ازمه لازم يحاول الشخص يطلع منها والله يهدي الجميع
تسلم على الرد الحلو
ويمكن كل انسان تمر فتره بحياته يحس بهالشي وهي ازمه لازم يحاول الشخص يطلع منها والله يهدي الجميع
تسلم على الرد الحلو
توحه- **مشرف عام**
-
عدد الرسائل : 640
العمر : 36
العمل/الترفيه : طالبه /كتابة الشعر والمطالعة وتصفح النت
تاريخ التسجيل : 28/12/2007
الشعور بالنقص
اسباب الشعور بالنقص
ا- الحرمان من رعاية الام او الاب.
ب- شعور الطفل بانه غير مرغوب فيه او منبوذ.
ج- افراط الابوين في التسامح والصفح عن الابناء.
د- الافراط في رعاية الاطفال والاهتمام الزائد.
هـ- صراحة الآباء وميلهم إلى الاستبداد بابنائهم.
و- طموح الاباء الزائد.
ز- اتجاهات الوالدين المتضاربة
ح- مواجهة الطفل لنجاح يتبعه سلسلة من الاخفاقات.
ط- تعريضه لاهداف اعلى مما يلائم سنه.
ي- مقارنة خاطئة بينه وبين من هم احسن منه، صادرة من قبل والديه أو الناس(7).
ك- حرمانه من إظهار قدراته كالرسم او الركض او الالعاب
ل-الحرمان من المال.
م- الحرمان من الجاه والمكنة الاجتماعية.
ن- الحرمان من ابداء الرأي في الاسرة بحرية.. كالرأي في الوالدين او الناس.
س - الحرمان من الكمال الجسمي
علاج الشعور بالنقص
من الصعوبة بمكان ان يدعي عالم نفس انه استطاع ان يضع حلولا علمية لعقدة الاحساس بالنقص، ذلك ان العقد النفسية لا يمكن التعامل معها بطريقة التعالم مع الظواهر العلمية المادية الاخرى. لان العقد النفسية لا تخضع لقانون علمي ثابت. ففي علم الطبيعة مثلا يمكن للعالم الطبيعي ان يدرك العلل ثم يتكهن بأسباب او حلول ثابتة، والتي على اثرها يتجلى له الأمر فيضع قانونا عاما ينطبق على جميع مصاديقه.
وإرادة الانسان كما هو مشهور، انها تحقق المعجزات. وقد وردت بعض التفاسير حول "الامانة" انها تعني الارادة. ففي الاية الشريفة انا عرضنا الامانة على السموات والارض والجبال فابين ان يحملنها واشفقن منها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا(.
فليس هناك مجالا للمقارنة بين الانسان وعالم الطبيعة. فالطبيعة لا تمتلك ارادة ولا عقلا. وقد عظم سبحانه وتعالى العقل والارادة، وهي من الامور التي ندرك وجودها من خلال مظاهرها عند الانسان. ومع ذلك يختلف موقف الانسان من الحادثة الواحدة في ارادته وعقله.
فان الشعور بالفقر والحرمان والاخفاق قد يسلم صاحبه إلى اليأس من الحياة او الانتحار هربا من مواجهتها، وقد يؤدي الشعور نفسه عند فرد آخر إلى التمسك بالأمل ومضاعفة العمل لتغيير الظروف الكئيبة التي تكتنفه، ومرد الامر في الحالين إلى اختلاف هذين الفردين في مدى حظهما من سداد الفكر، وسلامة الجسم وسعة الثقافة، ونوع التربية، وسائر المقومات الشخصية. وقريب من هذا يمكن ان يقال عن الظاهرة الاجتماعية، انها لاتخضع لمثل الجبرية التي تخضع لها الظواهر الطبيعية. فالفقر ظاهرة اجتماعية قد تفرض على افراد احد المجتمعات الاقبال على الانتحار. بينما يتوافر هذا الفقر في بيئة اخرى تكاد تخلو من ظاهرة الانتحار. بل ان الفقر يختلف تاثيره في افراد البيئة الواحدة، يدفع احدهم إلى الاجرام بينما يدفع الاخر إلى الصلاح ايمانا بما قدر الله من حظ، او استجابة لنوع سليم من التربية يؤدي إلى الترحيب بمواجهة التبعات(22).
يؤكد علماء النفس على ان العلاج الانسب للمصاب بعقدة الاحساس بالنقص هو الذي يتأتى بعد اعتراف المريض باصابته بالعقدة، ويجد في ذاته رغبة في علاجها. ثم يسعى جاهدا لمتابعة المظاهر والاسباب التي تزيد في هذه العقدة وتسبب له حرجا كبيرا في الوسط الاجتماعي.
فارادة المريض واصراره على التخلص من العقدة هي العامل الاقوى في العلاج، ويقال ان المشاركة الكبيرة التي تحل هذه العقدة تكون دائما من المريض ذاته، ويقوم الطبيب بتوجيهه ونصحه. لذلك فالايحاء الذي مبعثه ذات الانسان يدفعه إلى استبدال السلوك بما هو افضل واسمى. والانعزال قد يكون مبعثه الخوف من الخطأ او عدم تحمل الانسان للنقد وحساسيته المفرطة. وهنا يكون العلاج باندفاعة مخلصة، وهي تعمد الدخول في التجمعات والمشاركة في اهدافها.
فعن امير المؤمنين)عليه السلام( اذا هبت من امر فقع فيه، فان شدة توقيه اعظم مما تخاف منه(.
فالجمعيات الخيرية والنوادي الثقافية او الرياضية او غيرها تساعد الانسان على الاختلاط وعلاج ما بداخله من عقد تتعلق بمن حوله من اناس.
فمن وصايا الامام)عليه السلام( لابنه الامام الحسن )عليه السلام(احمل نفسك من اخيك عند صرمه على الصلة، وعند صدوده، على اللطف والمسألة، وعند جموده على البذل، وعند تباعده على الدنو، وعند شدته على اللين، وعند جرمه على الاعتذار، كأنك له عبد، وكأنه ذو نعمة عليك، واياك ان تضع ذلك في غير موضعه، وان تفعله بغير اهله((36).
ويقول )عليه السلام( ايضاخالطوا الناس مخالطة ان عشتم معها حنوا اليكم، وان متم معها بكوا عليكم((37).
وهنا مجموعة وصايا في الاختلاط والاجتماع(38):
1-كن بشوشا: يقول الامام علي )عليه السلام(البشاشة حبالة المودة((39).
2- تألف قلوب الرجال: يقول الامام علي )عليه السلام(: )قلوب الرجال وحشية فمن تألفها اقبلت عليه((40).
3- اعرف الاجدر بالتقرب اليه: يقول الامام )عليه السلام(: )زهدك في راغب فيك نقصان حظ، ورغبتك في زاهد فيك ذل نفس((41).
4- اغث هؤلاء ونفس عن اولئك: يقول الامام علي )عليه السلام(من كفارات الذنوب العظام اغاثة الملهوف، والتنفيس عن المكروب((42).
5- لكي يصلح الله ما بينك وبين الناس: يقول الامام )عليه السلام(من اصلح ما بينه وبين الله اصلح الله ما بينه وبين الناس((43).
6- كن متصافيا: يقول الامام علي )عليه السلام(احصد الشر من غيرك بقلعه من صدرك((44).
7 - لا تحسد: يقول الامام علي)عليه السلام(صحة الجسد من قلة الحسد((45).
وعنه )عليه السلام(كاد الحسد ان يغلب القدر((46).
8- عندما تقدر اعف: )ألأم اللؤم البغي عند القدرة((47).
9- اذا ضيعك الاقرب: عن الامام علي )عليه السلام(من ضيعه الاقرب اتيح له الابعد((48).
وعنه )عليه السلام(رب بعيد اقرب من قريب، وقريب ابعد من بعيد، والغريب من لم يكن له حبيب((49).
وطبعا هذا بعد التلخيص لان الموضوع طويل جدا ولكن حاولت الخصه علمود تشجعون وتقروه لانه جدا مهم
ا- الحرمان من رعاية الام او الاب.
ب- شعور الطفل بانه غير مرغوب فيه او منبوذ.
ج- افراط الابوين في التسامح والصفح عن الابناء.
د- الافراط في رعاية الاطفال والاهتمام الزائد.
هـ- صراحة الآباء وميلهم إلى الاستبداد بابنائهم.
و- طموح الاباء الزائد.
ز- اتجاهات الوالدين المتضاربة
ح- مواجهة الطفل لنجاح يتبعه سلسلة من الاخفاقات.
ط- تعريضه لاهداف اعلى مما يلائم سنه.
ي- مقارنة خاطئة بينه وبين من هم احسن منه، صادرة من قبل والديه أو الناس(7).
ك- حرمانه من إظهار قدراته كالرسم او الركض او الالعاب
ل-الحرمان من المال.
م- الحرمان من الجاه والمكنة الاجتماعية.
ن- الحرمان من ابداء الرأي في الاسرة بحرية.. كالرأي في الوالدين او الناس.
س - الحرمان من الكمال الجسمي
علاج الشعور بالنقص
من الصعوبة بمكان ان يدعي عالم نفس انه استطاع ان يضع حلولا علمية لعقدة الاحساس بالنقص، ذلك ان العقد النفسية لا يمكن التعامل معها بطريقة التعالم مع الظواهر العلمية المادية الاخرى. لان العقد النفسية لا تخضع لقانون علمي ثابت. ففي علم الطبيعة مثلا يمكن للعالم الطبيعي ان يدرك العلل ثم يتكهن بأسباب او حلول ثابتة، والتي على اثرها يتجلى له الأمر فيضع قانونا عاما ينطبق على جميع مصاديقه.
وإرادة الانسان كما هو مشهور، انها تحقق المعجزات. وقد وردت بعض التفاسير حول "الامانة" انها تعني الارادة. ففي الاية الشريفة انا عرضنا الامانة على السموات والارض والجبال فابين ان يحملنها واشفقن منها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا(.
فليس هناك مجالا للمقارنة بين الانسان وعالم الطبيعة. فالطبيعة لا تمتلك ارادة ولا عقلا. وقد عظم سبحانه وتعالى العقل والارادة، وهي من الامور التي ندرك وجودها من خلال مظاهرها عند الانسان. ومع ذلك يختلف موقف الانسان من الحادثة الواحدة في ارادته وعقله.
فان الشعور بالفقر والحرمان والاخفاق قد يسلم صاحبه إلى اليأس من الحياة او الانتحار هربا من مواجهتها، وقد يؤدي الشعور نفسه عند فرد آخر إلى التمسك بالأمل ومضاعفة العمل لتغيير الظروف الكئيبة التي تكتنفه، ومرد الامر في الحالين إلى اختلاف هذين الفردين في مدى حظهما من سداد الفكر، وسلامة الجسم وسعة الثقافة، ونوع التربية، وسائر المقومات الشخصية. وقريب من هذا يمكن ان يقال عن الظاهرة الاجتماعية، انها لاتخضع لمثل الجبرية التي تخضع لها الظواهر الطبيعية. فالفقر ظاهرة اجتماعية قد تفرض على افراد احد المجتمعات الاقبال على الانتحار. بينما يتوافر هذا الفقر في بيئة اخرى تكاد تخلو من ظاهرة الانتحار. بل ان الفقر يختلف تاثيره في افراد البيئة الواحدة، يدفع احدهم إلى الاجرام بينما يدفع الاخر إلى الصلاح ايمانا بما قدر الله من حظ، او استجابة لنوع سليم من التربية يؤدي إلى الترحيب بمواجهة التبعات(22).
يؤكد علماء النفس على ان العلاج الانسب للمصاب بعقدة الاحساس بالنقص هو الذي يتأتى بعد اعتراف المريض باصابته بالعقدة، ويجد في ذاته رغبة في علاجها. ثم يسعى جاهدا لمتابعة المظاهر والاسباب التي تزيد في هذه العقدة وتسبب له حرجا كبيرا في الوسط الاجتماعي.
فارادة المريض واصراره على التخلص من العقدة هي العامل الاقوى في العلاج، ويقال ان المشاركة الكبيرة التي تحل هذه العقدة تكون دائما من المريض ذاته، ويقوم الطبيب بتوجيهه ونصحه. لذلك فالايحاء الذي مبعثه ذات الانسان يدفعه إلى استبدال السلوك بما هو افضل واسمى. والانعزال قد يكون مبعثه الخوف من الخطأ او عدم تحمل الانسان للنقد وحساسيته المفرطة. وهنا يكون العلاج باندفاعة مخلصة، وهي تعمد الدخول في التجمعات والمشاركة في اهدافها.
فعن امير المؤمنين)عليه السلام( اذا هبت من امر فقع فيه، فان شدة توقيه اعظم مما تخاف منه(.
فالجمعيات الخيرية والنوادي الثقافية او الرياضية او غيرها تساعد الانسان على الاختلاط وعلاج ما بداخله من عقد تتعلق بمن حوله من اناس.
فمن وصايا الامام)عليه السلام( لابنه الامام الحسن )عليه السلام(احمل نفسك من اخيك عند صرمه على الصلة، وعند صدوده، على اللطف والمسألة، وعند جموده على البذل، وعند تباعده على الدنو، وعند شدته على اللين، وعند جرمه على الاعتذار، كأنك له عبد، وكأنه ذو نعمة عليك، واياك ان تضع ذلك في غير موضعه، وان تفعله بغير اهله((36).
ويقول )عليه السلام( ايضاخالطوا الناس مخالطة ان عشتم معها حنوا اليكم، وان متم معها بكوا عليكم((37).
وهنا مجموعة وصايا في الاختلاط والاجتماع(38):
1-كن بشوشا: يقول الامام علي )عليه السلام(البشاشة حبالة المودة((39).
2- تألف قلوب الرجال: يقول الامام علي )عليه السلام(: )قلوب الرجال وحشية فمن تألفها اقبلت عليه((40).
3- اعرف الاجدر بالتقرب اليه: يقول الامام )عليه السلام(: )زهدك في راغب فيك نقصان حظ، ورغبتك في زاهد فيك ذل نفس((41).
4- اغث هؤلاء ونفس عن اولئك: يقول الامام علي )عليه السلام(من كفارات الذنوب العظام اغاثة الملهوف، والتنفيس عن المكروب((42).
5- لكي يصلح الله ما بينك وبين الناس: يقول الامام )عليه السلام(من اصلح ما بينه وبين الله اصلح الله ما بينه وبين الناس((43).
6- كن متصافيا: يقول الامام علي )عليه السلام(احصد الشر من غيرك بقلعه من صدرك((44).
7 - لا تحسد: يقول الامام علي)عليه السلام(صحة الجسد من قلة الحسد((45).
وعنه )عليه السلام(كاد الحسد ان يغلب القدر((46).
8- عندما تقدر اعف: )ألأم اللؤم البغي عند القدرة((47).
9- اذا ضيعك الاقرب: عن الامام علي )عليه السلام(من ضيعه الاقرب اتيح له الابعد((48).
وعنه )عليه السلام(رب بعيد اقرب من قريب، وقريب ابعد من بعيد، والغريب من لم يكن له حبيب((49).
وطبعا هذا بعد التلخيص لان الموضوع طويل جدا ولكن حاولت الخصه علمود تشجعون وتقروه لانه جدا مهم
توحه- **مشرف عام**
-
عدد الرسائل : 640
العمر : 36
العمل/الترفيه : طالبه /كتابة الشعر والمطالعة وتصفح النت
تاريخ التسجيل : 28/12/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى