المالكي ومقتدة يخططان الى احتواء حركة الثوار

في خبر سري تم تسريبه من ا شخاص مقربين من مقتدة مقابل مبلغ مالي قدره سبعمائة دولار مفاده أجتماع مقتدة مع المالكي وبحضور شخص ايراني مجهول الصفة والهوية وكان مضمون الاجتماع هو وضع الخطط اللازمة لهم من تشويه او تحريف او القضاء على حركة الشباب الثائر في عموم العراق وكان اول المقترحات التي طرحت هو اعتقال وقمع المتظاهرين كل مرة من جهة ما يعني ان مرة تقوم وزارة الدفاع بالتصدي للمتظاهرين واخرى تكون وزارة الداخلية واخرى الافواج الخاصة بالمالكي وهكذا يتم استنكار واحدة لتعمل الثانية وهنا يتم تشتيت مسؤلية الحكومة التي يصب امر القضاء على الانتفاضة لصالحها في كل الاحوال مع توزيع التقصير اما المقترح الثاني الذي طرحه الشخص الايراني هو التمكن من الوصول الى من يقود الجماهير ليتم تقديم العروض والمناصب والمغريات له لغرض احتواء الجماهير في جنبي حكومة المالكي اما في حالة فشل المقترحين يكون الحل الثالث هو الاجدر حسب راي الشخص الايراني وذلك من خلال التخطيط لتحريك عملاء والمأجورين وان تطلب الامر ارتداء الجيش والشرطة والاجهزة الامنية ملابس مدنية وتسيير تظاهرة مناوئة لتظاهرات شباب فبراير وقد تقدم مقتدة بأ ستعداده الى تحريك جلاوزته في يوم الاثنين القادم للخروج في تظاهرات في كل محافظة عراقية والتعمد في احداث اعمال عنف وشغب واحراق الى المباني العامة والخاصة ومواجهة القوات العسكرية الحكومية بالسلاح حتى يتم أعطاء صبغة مسيئة لكل التظاهرات في عموم العراق ولكي يعطي مقتدة الذريعة للمالكي بقمع كل من ينزل الى الشارع لغرض التظاهر حتى تتوقف موجة المطالبة بالحقوق للشعب العراقي وعليه يعلن شباب فبراير برائته من كل من سينزل يوم الاثنين القادم لانه لا يمثل سوى عصابات مقتدة والمالكي وحتى تبقى الصورة بيضاء ناصعة ونظيفة للشباب الوطني الواعي لكل مخططات أعداء العراق الذين يتربصون الفرص للنيل من العراق ولتبقى العصابات هي من يحكم العراق وعدم اعطاء الشباب الواعي المثقف الفرصة لتطور وتقدم العراق وستبوء كل محاولات المالكي ومقتدة بالفشل بفضل الوعي الثقافي والعلمي الاكاديمي لشباب الانتفاظة الجماهيرية لشباب فبراير